قد يبدو الحال في ساحة الأدب الشعبي جيدا لمن همهم الضوء فقط,, أما من يعرفون الشعر حق المعرفة,, ويغارون عليه فهم يرون بعين معرفتهم كل ما فيه من عيوب وهي عيوب لا تستعصي على التصحيح متى وجد المخلص القادر.
ولأن الإخلاص دون المقدرة لا يجدي فإنني أدعو القادرين على طرح قضايا هذا الأدب المظلوم على بساط البحث,, انني ادعو من يرددون,, متى,, وكيف,, وأين كلما قلنا بأن إصلاح حال ساحة الشعر بمختلف الاجهزة الاعلامية ليس بالأمر المستحيل.
هناك من يقول: ان تسنم الادعياء لبعض المنابر الإعلامية عقبة كأداء في وجه كل من يحاول الاصلاح.
وهناك من يقول : ان القارئ لا يمكن اقناعه بسهولة بأن تلك المنابر لا يصدر عنها الا ما يسيء الى الشعر وهذا قول مردود لأن من القراء من يفوق وعيه وادراكه,, ومعرفته خفايا الشعر الشعبي نسبة كبيرة من القائمين على خدمة الشعر.
** فاصلة:
الكلمة الضافية التي القاها الامير الشاعر خالد الفيصل في تبوك,, واحجمت بعض الصحف حتى عن الاشارة اليها ما عدا جريدة المدينة التي فعلتها واستقطبت آراء المهتمين عنها.
تلك الكلمة تصلح ان تكون أولى الركائز التي يقوم عليها إصلاح حال الشعر الشعبي في بلادنا,.
** حرف :
للمبدع دائما الأمير بدر بن عبدالمحسن:
أتعب على المعنى,, ويسهرني القاف
ويلذ لي تجريح عذب القوافي
وعلى المحبة نلتقي .