سعادة الاستاذ/ محمد بن صالح العبدي,, المحترم
مدير تحرير صحيفة الجزيرة للشئون الرياضية
تحية طيبة وبعد:
بناء على مانشرته بعض الصحف المحلية في الآونة الأخيرة من بعض الآراء والأخبار المتعلقة بالقضية المرفوعة من قبلنا ضد نادي القادسية بالخبر حول بعض الالتزامات المالية.
آمل من سعادتكم ومن مبدأ حرية الرأي وايضاح الحقائق ان تصدروا سعادتكم الايعاز لمن يلزم بالتفضل بنشر البيان الصحافي المرفق.
شاكراً ومقدراً حرصكم على ايضاح الحقيقة وتبيان وجهة النظر الأخرى في هذا الموضوع.
ولكم خالص تحياتي وتقديري,.

بيان صحافي
إشارة الى ماتناولته الصحافة الرياضية السعودية في الأسبوعين الماضيين حول القضية المرفوعة من قبلنا ضد نادي القادسية عن بعض المطالبات المالية المستحقة لنا قانونيا في خزينة النادي.
وبعد متابعتنا لما نشر منها في الصفحات الرياضية خاصة في فترة تواجدنا خارج المملكة العربية السعودية، وبناءً على ما أسس عليه الكثير من الكتاب السعوديين آراءهم حول هذه القضية والتي توجد فيها حقيقة مغيبة عنهم ربما بقصد او من غير قصد فإنني اوضح التالي:
1 - ان ماحققه الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية خلال فترة رئاستي للنادي (89 - 1994م) لم يكن ليتم لولا الدعم الكبير الذي وجدته من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، اضافة الى المتابعة الدائمة والرعاية الكاملة التي حظيت بها القادسية من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود امير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووقفات رئيس مجلس اعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز نائب قائد القوات الجوية الملكية السعودية.
2 - ان ماتم دفعه من ملايين الريالات من حسابي الشخصي لنادي القادسية هو مساهمة بسيطة في دعم النشاط الرياضي في بلادنا الغالية ومساهمة قليلة لدورنا الاجتماعي في المنطقة الشرقية وهو أمر لايمكن المطالبة باسترجاعه,, لأننا لم ندفعه حتى نسترده,, وحصلنا على مقابله وهو هذا التقدير الذي نقابل به من الوسط الرياضي برمته عندما تذكر فترة نادي القادسية الذهبية.
3 - ما نطالب به القادسية حاليا يقوم على ثلاثة أسس واضحة لاتحتمل اللبس وهي:
أ - مبلغ مليون ونصف المليون ريال هي عبارة عن ضمان قرض بدون فوائد لنادي القادسية امام البنك السعودي الهولندي قبل رئاستي للنادي وتحت كفالتي الشخصية واستمر حتى اعترض عليه مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام بخطاب موجه للبنك لكون القرض غير قانوني لعدم اخذ موافقة المكتب ولكوني الضامن.
ب - قبل استقالتي بفترة قليلة قمت بدفع رواتب المحترفين بالفريق الاول لكرة القدم من جيبي الخاص وهو مبلغ 600 الف ريال على ان يتم تحصيل المبلغ فور وصول شيك اعانة الاحتراف من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهو كما يعلم الجميع تدرج هذه الرواتب في ميزانية الاحتراف ليتم صرفها حسب النظام.
ولكن بعد صرف الميزانية لم يتم رد المبلغ لي من قبل الادارة اللاحقة.
ج - في آخر فترة رئاستي للقادسية قمت بكفالة النادي في شراء حافلات من شركة تويوتا بمبلغ 400 الف ريال بالتقسيط، ولكن بعد استقالتي رفض نادي القادسية الاستمرار في تسديد الاقساط حيث قامت الشركة برفع دعوى قضائية ضدي مطالبة بالتسديد نظرا لكوني الكفيل، وقد طلبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالدمام من ادارة نادي القادسية الجديدة الاستمرار في دفع الاقساط، ولكنها رفضت، ولم اجد امام هذه المشكلة خاصة وانها تمس مصداقيتي المالية إلا ان اقوم بدفع كامل المبلغ.
ليصل بذلك مجموع المبالغ الى اثنين مليون ونصف المليون ريال، وتجاوبا مع تدخلات بعض الإخوة القدساويين فقد اتخذت قرارا باسقاط نصف مليون ريال من المبالغ لمصلحة النادي ليبقى المبلغ على اثنين مليون ريال، وآمل ان يكون هذا البيان واضحا للجميع.
ان ما نطالب به هو امر مستقل تماما عن جميع ماتم دفعه من جيبي الخاص في نادي القادسية والذي تعلمه إدارة نادي القادسية واللجنة المشكلة من مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب والذي بلغ عدة ملايين من الريالات في خلال خمس سنوات فقط.
ولم ارغب في الحديث في هذا الامر لولا التباسه على الوسط الرياضي، مع العلم باننا قد اوضحنا الامر قبل عامين في بداية الدعوى المرفوعة من قبلنا ضد نادي القادسية مدعمة بكافة المستندات القانونية.
ونوضح من جديد بأننا لم ولن نطالب بما تم صرفه في فترة رئاستنا للنادي وهذا مالم ولن نفعله ابدا.
هذا ماأردنا إيضاحه للجميع مع خالص تقديري ومحبتي.