معاشات التقاعد لماذا العربي ؟!
الاستحقاقات التقاعدية لموظفي الدولة، لا تصرف حاليا إلا من البنك العربي الوطني.
لماذا لا تعمم خدمة صرف الاستحقاقات التقاعدية على جميع البنوك أو أكثر من بنك حتى تعم الفائدة ويخف الضغط من قبل المتقاعدين على فروع البنك العربي الوطني.
فالبنك العربي الوطني رغم استفادته من الودائع التقاعدية لم يقدم أي خدمة للمتقاعدين كتبني اجراء الدراسات والأبحاث الخاصة بالمتقاعدين أو المساهمة في بناء المنشآت أو الأندية الخاصة بهم.
***
جهود كبيرة في لجان التصحيح
جهود كبيرة ومشكورة، تلك هي الجهود التي قام بها المسؤولون عن لجان التصحيح في كل من وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات,, موقف يتكرر كل عام، وجهود مخلصة تبذل لتظهر نتائج الطلاب والطالبات,, يواصلون الليل بالنهار يتركون اسرهم وابناءهم لمحاولة اخراج النتيجة في وقت قياسي فكان العطاء على قدر الجهد وجاء متميزا ومنظما ودقيقا.
عدسة بالدربيل عكست لنا هذه الصورة الجميلة والتي زادها جمالا ان جريدة الجزيرة كانت أول صحيفة تنقل هذا الانجاز الى كل منزل من خلال شبكة الانترنت التي أطلع من خلالها آلاف المشتركين على أسماء الناجحين.
مباركين للجميع بالنجاح وداعين الله التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ في النجاح.
***
الوظيفة,, متسبب!
وجهت الكاتبة الأستاذة بدرية البشر تساؤلا هاما ورائعا الى المديرية العامة للجوازات في عدم تضمين جواز السفر المسمى الوظيفي.
وقالت رجل الجوازات عندما أراد ان يسجل مهنة رجل لا يعمل على وظيفة وربما كان تاجرا أو بائعا فوضع مسمى المهنة متسبب ومازلت حتى الآن أفكك الكلمة لغويا فلا أجد انها تعني ان الرجل يتسبب في شيء ما,.
ربما في رزقه، وربما في اسباب أخرى أجهلها,, واستطردت قائلة أحد المنتجين السينمائيين أصر على الجوازات ان يكتبوه منتجا سينمائيا في المهنة لأنها مهنته الوحيدة قالوا: لا، لا، ما عندنا منتج سينمائي فقال ماذا ستكتبون إذن؟! قالوا: متسبب!!.
***
فرص التدريب للموظفين في القرى الصغيرة
تقوم ادارات التطوير الاداري بالأجهزة الحكومية بابلاغ معهد الادارة العامة أو أي من فروعه بأسماء الموظفين المطلوب تدريبهم في المعهد هذه الأسماء عادة ما تتركز على الموظفين في الفروع الرئيسية والمدن الكبيرة أما الموظفون الذين يعملون في المراكز والقرى الصغيرة فكثيرا ما تفوتهم فرصة التدريب، وحبذا لو يقوم معهد الادارة العامة بتنظيم فرص القبول في دورات المعهد لتحقيق مزيد من العدالة في الحصول على الفرص التدريبية فالموظف في المقر الرئيسي قد يطلع على الدورات التي قد تغيب على زميل له في فرع قرية أو هجرة صغيرة وهنا يأتي دور المعهد في تحقيق نوع من التوازن في القبول.