* لندن - رويترز
قال الامير ادوارد الابن الاصغر للملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الذي يستعد للزواج في مطلع الاسبوع القادم ان المقارنة بين عروسه صوفي ريس جونز والاميرة الراحلة ديانا غير مفيدة وغير دقيقة في آن واحد.
وقالت صوفي معلقة على ذلك انها تشعر بالفخر من مقارنتها بديانا الخلابة الجمال لكنها استطردت قائلة نحن شخصان مختلفان تماما.
وسارع ادوارد لادانة هذه المقارنة قائلا: انها لا تفيد كما انها غير دقيقة, انها مسألة ابتدعتها وسائل الاعلام لمصلحتها الخاصة لان اميرة ويلز للاسف كانت مصدر رزق لهم.
وأجرى تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية حديثا مع ادوارد (35 عاما) ومع عروسه صوفي (34 عاما) وتحدث الابن الاصغر للملكة اليزابيث عن الصحافة التي لاحقت مطلقة شقيقه الاكبر وولي عهد بريطانيا الامير تشارلز والضغوط التي مارستها عليها وسائل الاعلام والتي انتهت بوفاتها في حادث سيارة مروع مع صديقها رجل الاعمال المصري عماد الفايد في باريس في اغسطس/ اب عام 1997م.
واستطرد ادوارد معلقا على حادث وفاة الاميرة الراحلة اثناء مطاردة الصحفيين لها الامر كان سينتهي حتما بهذه الطريقة, وهذا لب المأساة.
وأضاف ادوارد مطالبا باحترام خصوصياته هو وعروسه صوفي لا نريد ملء هذا الفراغ الذي خلفته ديانا ولا نستطيع ذلك فأميرة ويلز انسانة فريدة.
وأجرى تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية حديثه مع ادوارد وصوفي في حديقة منزلهما في باجشوت بارك في جنوب انجلترا وأعرب الاثنان عن امتنانهما للتأييد الذي لقياه من الرأي العام البريطاني بعد نشر صحيفة صن صورة لصوفي التقطت لها قبل عشرة اعوام ظهرت فيها عارية الصدر.
واعتذرت صحيفة صن في وقت لاحق عن نشر صورة صوفي مع مقدم البرامج التلفزيوني كريس تارانت وهما يمزحان في مقعد خلفي لاحدى السيارات كما فصلت من عملها مقدمة البرامج التلفزيونية كارا نوبل التي التقطت الصورة وباعتها للصحيفة.
وقالت صوفي معلقة على هذه المحنة كانت مدمرة لكن جاء العزاء والسلوى من مساندة الرأي العام تلقينا مئات الرسائل والمكالمات الهاتفية.
واستطرد ادوارد الذي يملك شركة للانتاج التلفزيوني هناك فرق بين الحياة العامة والحياة الخاصة, لا نريد تدخلات مثلما التي حدثت في الماضي.
|