Tuesday 15th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 1 ربيع الاول


بلغ عددهم 740 خريجاً بينهم 7 بحرينيين و3 يمنيين
الأمير نايف يرعى تخريج الدورة الخامسة والخمسين من طلبة كلية الملك فهد الأمنية مساء اليوم
اللواء د, الطخيس: رعاية سموه دليل على حرصه على مشاركة أبنائه رجال الأمن

* الرياض سعود الشيباني
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية عصر اليوم حفل تخريج الدورة الخامسة والخمسين من طلبة كلية الملك فهد الأمنية بمقر الكلية.
وقد تحدث لالجزيرة مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء د, ابراهيم عبدالرحمن الطخيس وقال ان تشريف سمو سيدي وزير الداخلية حفظه الله لحفل تخريج ابنائه طلبة الكلية هو دليل على حرصه على مشاركة ابنائه رجال الأمن أفراحهم ومناسباتهم السعيدة وهذا التشريف فخر واعتزاز يعتز به كل رجال الأمن.
ورعاية الأمن ورجاله كان نصب أعين ولاة الأمر حفظهم الله منذ المؤسس الأول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حتى اصبح الأمن ولله الحمد مفخرة لأبناء هذا الوطن وكل هذا يعود بفضل الله وتوفيقه أولا ثم الى القواعد الراسخة المستلهمة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي سارت عليها دولتنا حفظها الله وفي هذا العهد الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تنعم المملكة ولله الحمد بكافة مقومات العيش الكريم وعلى رأسها الأمن الذي يشرف عليه ويرعاه سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه حفظهما الله حتى اصبح الأمن في بلادنا مضرب الأمثال في كافة دول العالم ونموذجا يقتدى به.
وأوضح ان الكلية دائما تسابق كل ما هو جديد لتطوير المناهج والعلوم العسكرية وذكر اللواء الطخيس ان عدد الخريجين بلغ 740 خريجا من بينهم سبعة من دولة البحرين وثلاثة من الجمهورية اليمنية.
قادة كتائب الكلية يتحدثون لالجزيرة
وتحدث قائد كتائب الطلبة العقيد ابراهيم محمد الحوطي حيث قال ان هذه المناسبة هي مناسبة قطف ثمار ثلاث سنوات مع الدورة المتخرجة نهلوا من خلالها من كافة العلوم الشرعية والأمنية مما جعلهم على مستوى تحمل المسؤولية للعمل في أي قطاع من قطاعات قوى الأمن الداخلي، وقال العقيد الحوطي ان رعاية سمو وزير الداخلية هو شرف لنا جميعا وللخريجين وأولياء أمورهم وقد اعتدنا ذلك منه سنويا حفظه الله، وأوضح الحوطي ان الطلبة الخريجين تنقصهم الآن الخبرة والخبرة لا تكتسب إلا بالممارسة ولكن الطالب يكون مؤهلا للبدء بمشوار العمل الذي يكسبه الخبرة ليكون في يوم من الأيام على مستوى ما هو متوقع لتحمل المسؤوليات.
وفي سياق حديثه قال العقيد الحوطي انصح الخريجين بما انصح به نفسي وهو تقوى الله في السر والعلانية وان يتقوا ثلاث دعوات: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالدين.
من جهته قال مساعد قائد الكتائب للتدريب المقدم حامد احمد العامري اننا كل عام نترقب هذه المناسبة الغالية وهي رعاية سمو سيدي وزير الداخلية وقال ان هذه المناسبة لها خصوصية خاصة عن الأعوام الماضية وهي مناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة على يد القائد الملك عبدالعزيز رحمه الله وقد بذلنا جهودا مضنية في سبيل ان تخرج باستعراض عسكري بما يتناسب وشرف المناسبة ونحن حقيقة نبارك للخريجين تخرجهم ونتمنى لهم حياة عملية موفقة.
وأوضح ان ادارة التعليم بالكلية تعمل على قدم وساق في تطوير مناهج الكلية بما يناسب من العلوم العلمية الحديثة للرقي بمفهوم الخريجين ليتواكبوا مع التطور ونحن نعرف ان التدريب له أهمية في رفع الخلق والانضباط والطاعة للطالب وتمنى للخريجين التوفيق في حياتهم العملية وبذل كل ما في وسعهم لتحقيق النجاح.
وتحدث لالجزيرة أيضا المقدم أحمد سليمان الحبوب قائد الكتيبة الثالثة وقال ان تشريف سمو وزير الداخلية حقيقة تغمرنا مشاعر الفرح والسرور والبهجة لانه سوف يتخرج في هذا اليوم مجموعة من زملائنا الضباط الذين سوف يشاركون في المجال الأمني في مختلف القطاعات الأمنية وقال ان الكلية خلال العام الحالي شرعت في التطوير العلمي في هذه الكلية ومن هذا المشروع تم اعداد سنة للخريجين حتى يكون هناك سنة تخصص يتخصص فيها الخريج ويدرس ليأخذ الدبلوم في مجال عمله.
الخريجون الأوائل
وبعد ذلك التقت (الجزيرة) مع الخريجين الأوائل من طلبة الكلية فقد قال الطالب بندر علي الجعيد الأول على زملائه ان شعوري لا يوصف أنا وزملائي بمناسبة حضور سمو سيدي الأمير نايف وهو يشاركنا أفراحنا وكذلك اننا سعداء بمناسبة انهاء دراستنا بالكلية ولا سيما انني الأول على زملائي فان شعوري لا يوصف وأضاف انه لن ينسى هذه الكلية ومن يعمل بها على ما قدموه للطلبة من علوم عسكرية وثقافية ورفع شكره وتقديره لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولسمو وزير الداخلية وقادة هذه الكلية خاصة العقيد ابراهيم الحوطي الذي دائما يوجهنا للأفضل.
وقال زميله الطالب عبدالرحمن ناصر آل ملحم الثاني على الدورة حيث لا أحد منا ينكر فضل وزير الداخلية بعد الله وان حضوره شرف لن ننساه أبدا كما لن ننسى ما حصدناه من هذه الكلية من علوم عسكرية واننا سوف ننضم الى زملائنا الخريجين قبلنا واتمنى للجميع التوفيق كما عبر كل من الطلبة عبدالخالق محمد القرني، وحاتم محمد الثقيل، وحمود غازي الزيادي، واحمد محمد البارقي، ورده المالكي، وفيصل الحربي عن فرحهم بحضور وزير الداخلية والتخرج من هذا الصرح الذي كل عام يخرج رجالا لحماية الوطن في ظل حكومتنا الرشيدة.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
عزيزتي
الرياضية
تغطيات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved