Tuesday 15th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 1 ربيع الاول


الأمير مشعل بن ماجد يفتتح ندوة الإدارة المتكاملة للنفايات في جدة

* جدة - نايف البشري - حسن البهكلي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة امس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة ندوة الادارة المتكاملة للنفايات والمعرض المصاحب لها.
وبدأ الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم ثم القى أمين محافظة جدة وعضو مجلس المنطقة الدكتور نزيه حسن نصيف كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز والحضور.
وأوضح ان الاهتمام بالادارة المتكاملة للنفايات تعتبر من النواحي الحضارية للدول وتدل على مدى ازدهارها واهتمام المختصين بجميع جوانبها لمنع انتشار الأمراض ووقف تلوث البيئة.
وقال ان متطلبات النظافة العامة عديدة ورغم توفر المعدات والآلات الحديثة إلا ان نمط الحياة وتعقيداتها وزيادة حجم وكميات النفايات تعد أحد التحديات التي نواجهها حيث يعتبر الانسان عاملا حاسما في النظافة بالاضافة الى كافة الاعتبارات الاخرى كالتمويل المالي وتعاون السكان والعوامل البيئية للمنطقة.
واشار الى ان التعامل مع البيئة ووضع الأنظمة العامة التي تحدد طرق المحافظة عليها وكذلك الاستثمار في القطاع البيئي ومشاركة المقاولين المختصون تعد من أهم الاهداف الاساسية التي تسعى اليها كافة دول العالم لحماية البيئة من النفايات.
وبين الدكتور نصيف ان في المملكة العربية السعودية عدة تجارب رائدة في مجال التخلص من النفايات والنفايات الطبية ومياه الصرف الصحي ومنها تجربة محافظة جدة.
واعرب أمين محافظة جدة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه وسمو محافظ جدة على رعايته لهذه الندوة التي تقيمها منظمة المدن العربية بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والمعهد العربي لانماء المدن.
عقب ذلك القى رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لانماء المدن عبدالله العلي النعيم كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذه الندوة.
واعرب عن شكره لأمانة محافظة جدة والغرفة التجارية بالمحافظة على استضافتها لأعمال الندوة.
ونوه بما بذلته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من جهود كبيرة وما حققته من نتائج طيبة في موضوع حماية البيئة والمحافظة عليها.
وقال رئيس مجلس المعهد ان جهود صاحب السموالملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة كانت وراء انشاء المعهد العربي لانماء المدن ورعى المعهد منذ نشأته عندما كان سموه وزيرا للشؤون البلدية والقروية حيث احتضنه وسعى لدعمه حتى اصبح يضم الآن اكثر من 400 مدينة عربية.
وأوضح ان هذه الندوة تهدف الى توعية ومواجهة المظاهر غير الحضارية للنفايات وتنظيم جهود الخبراء واستخدام المستجدات العلمية في جمع وتدوير النفايات وتنظيم جهود الخبراء واستخدام المستجدات للاستفادة منها وحماية البيئة من اضرارها.
وبين ان التخلص من النفايات من اختصاص البلديات للاستفادة من التقنيات الحديثة للتخلص من آثارها السلبية على الانسان وصحة البيئة.
واشار النعيم الى ان هذه الندوة سيتبعها العديد من الندوات في الرياض وفي اغادير بالمغرب ودمشق لمواجهة التحديات في القرن الواحد والعشرين.
ثم القى أمين عام منظمة المدن العربية عبدالعزيز يوسف العدساني كلمة رفع فيها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله لما يوليانه من دعم مستمر ورعاية لأعمال منظمة المدن العربية.
وقال ان المحافظة على البيئة هاجس تواجهه كافة مدن العالم مشيرا الى ان المنظمة وضعت في مقدمة اهتماماتها الحرص على نظافة وحماية البيئة في مختلف المدن العربية.
ونوه بالدور الكبير الذي يقوم به المعهد العربي لإنماء المدن باقامة الندوات لبث الوعي البيئي وسلامة البيئة ودرء الاخطار المحيطة بها والحد من الملوثات.
ودعا العدساني المشاركين في الندوة الى بذل الجهود والتعاون للخروج بتوصيات وقرارات مناسبة للعناية بموضوع النفايات وتدويرها والحد من مخاطرها.
واعرب أمين عام منظمة المدن العربية عن شكره لوزارة الشؤون البلدية والقروية وامانة مدينة جدةوالغرفة التجارية على استضافتها لأعمال الندوة والمشاركة في تحقيق طموحات المنظمة لدرء مخاطر النفايات على صحة الانسان والبيئة.
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة كلمة قال فيها ان موضوع ندوتكم هذه مهم جدا وهو يعني كل فرع من سكان المملكة عامة ومنطقة مكة المكرمة خاصة فمع تطور قدرات الانسان وتسارعها في وسائل الانتاج وحفز شهيات الاستهلاك زادت المخلفات الناتجة عن ذلك زيادة كبيرة وتنوعت تنوعا خطيرا.
واضاف ان كل فردا اصبح من شواغله اليومية كيفية التخلص من المخلفات اكان يسكن غرفة أو شقة أو فيلا أو دورا أو قصرا وباتساع المساحة التي يشغلها تتسع المشكلة وزاد من المخاطر دخول الكثير من اشكال السموم في عدد من المنتجات التي تتعامل معها بحكم حاجتنا اليها والتي نلقي بمخلفاتها في منازلنا أو في الحاويات المخصصة لها في الشوارع وبسبب هذا ازداد التلوث البيئي حتى اصبح خطر حقيقيا يقلق كل سكان المعمورة ولم يسلم من هذا التلوث حتى الهواء والماء وهما اساس كل شيء حي.
واشار سموه الى ان المملكة العربية السعودية قد اخذت حظها من التصنيع وتتوسع فيه واصبحت عرضه لما تتعرض له الدول الصناعية بكل تأكيد مما يجعل أمر هذه الندوة بالغ الأهمية لنا جميعا.
من ناحية اخرى بين سمو الأمير مشعل بن ماجد ان الدين الاسلامي يحث على النظافة وجعلها من الايمان مشيرا الى ان هذه النظافة تبدأ بالانسان في بدنه حيث أمر محمد عليه الصلاة والسلام باماطة الاذى عن الطريق وبالحفاظ على البيئة ونهى عن قطع الأشجار قطعا جائرا حفاظا على التوازن البيئي الذي اتقن ربنا صنعه وتوازنه.
واكد سمو محافظ جدة ثقته في ان المسؤولين والباحثين ورجال الأعمال المشاركين في هذه الندوة عندهم من الاخلاص والحماس والجرأة ما يمكنهم من معالجة أمور النفايات علاجا يأخذ بأرقى الأسباب وأكثرها فاعلية.
عقب ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز درع منظمة المدن العربية لصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كما تسلم سموه درع المعهد العربي لانماء المدن.
وحضر حفل افتتاح الندوة عدد من المسؤولين ورؤساء البلديات بالمملكة وعدد من رجال الأعمال بالمملكة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
عزيزتي
الرياضية
تغطيات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved