من خلال حصاد عام مضى نشرت الصفحتان ما يزيد على 728 مشاركة مختلفة الخاطرة تستحوذ على النصيب الأكبر من المشاركات يليها الشعر ثم القصة تدني نسبة المشاركات النقدية والرسومات,, وهذا هو السبب |
تركي إبراهيم الماضي
ريمة الخميس
خلال عام واحد نشرت في صفحتي (خطوات) و(العطاءات الواعدة) ما يزيد على 728 مشاركة تنوعت ما بين الشعر والقصة القصيرة والخاطرة والمقالة والرسومات بالاضافة الى المشاركات النقدية وقد جاءت المحصلة النهائية بعد فرز المشاركات على الشكل الآتي:
370 مشاركة في مجال الخاطرة.
127 مشاركة في مجال الشعر.
119 مشاركة في مجال القصة القصيرة.
79 مشاركة في مجال المقالة.
18 مشاركة في مجال النقد.
15 مشاركة في مجال الرسومات التشكيلية.
ويلاحظ من خلال قراءة سريعة لهذه الأرقام ان الخاطرة استحوذت على النصيب الأكبر في النشر وهذا يعود الى سهولة كتابة الخاطرة وأن غالبية القراء يفضلون الكتابة في هذا المجال رغم ان بعضهم يكتب الشعر او القصة، وليست مفاجأة بالنسبة لنا ان تحتل الخاطرة الجزء الأكبر من مساحة النشر فمن خلال المشاركات التي تصلنا أدركنا حقيقة ذلك وأن كثيرا من المشاركين يفضلون كتابة الخواطر عن غيرها من الكتابات الأخرى لأسباب كثيرة ربما نضطر ان نجعلها موضوعا رئيسيا في قضية للنقاش التي سنعلن عن موضوعها قريبا.
المفاجأة التي لم نتوقعها هي ان تكون المشاركات الشعرية أكثر من المشاركات القصصية حتى وان كان الفارق بينهما بسيطا، لأن الكتابة الشعرية تختلف عن الكتابة القصصية في ان الأولى لا يستطيع اي إنسان كتابتها ما لم تكن لديه الموهبة الشعرية، اما الكتابة القصصية فهي وان تطلبت أيضا وجود الموهبة إلا انها أكثر مرونة حيث ان كاتبها لا يلتزم بوزن او قافية، او حتى موسيقى الشعر ولهذا السبب كانت المفاجأة في ان الشعر تجاوز القصة وهذا شيء أسعدنا كثيرا,, فالشعر لا يزال ديوان العرب!
أما بالنسبة لتدني المشاركات النقدية 18 مشاركة فقط، والرسومات التشكيلية 15 لوحة فقط فهذا يعود الى سببين مهمين.
أولا: اننا لم نفسح المجال لهذه النوعية من المشاركات إلا في وقت متأخر من العام.
ثانيا: انَّ نشر الرسومات والمشاركات النقدية اقتصر على صفحة (خطوات) فقط ولم ننشر أيا منها في صفحة (العطاءات الواعدة) وهذا بالتالي يؤثر على مساحة النشر المتاحة، وربما في المستقبل القريب نقوم بإتاحة فرصة أكبر لنشر الرسومات والمشاركات النقدية في صفحة (العطاءات الواعدة).
نعود مرة أخرى الى الأرقام ونؤكد على أن نشرنا على ما يزيد 728 مشاركة لأصدقائنا هو انجاز بحد ذاته وخصوصا اذا علمنا ان مساحة النشر محدودة في صفحتين بالأسبوع وهما يوما الثلاثاء والجمعة فقط،
بالاضافة الى ان الصفحتين قد تعرضتا خلال العام المنصرم الى التأجيل مرات عديدة بسبب الضغط الإعلاني الذي صاحب بعض اعداد الجريدة في بعض المناسبات الهامة.
ونتمنى ان يزداد هذا الرقم خلال هذا العام,, ونتمنى ان تتواصلوا معنا بجديدكم المميز.
|
|
|