القاهرة - أ,ش,أ
دعت لجنة التنسيق الدولية الخاصة بمتابعة قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين الى تنسيق المواقف في مؤتمر الأمم المتحدة الذي سيعقد بالقاهرة يومي 14 و15 من يونيو الحالي حول الاجراءات اللازم اتخاذها لتنفيذ بنود اتفاقية جنيف الرابعة على الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
كما دعت اللجنة في بيان اصدرته في اعقاب اجتماع بمقر منظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية مؤخرا الى ضرورة مطالبة الرأي العام والحكومات المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بعقد المؤتمر الذي طالبت به الأمم المتحدة.
وحذرت لجنة التنسيق الدولية من المحاولات الساعية الى عدم انعقاد هذا المؤتمر مشيرة الى ان ذلك سيشكل كارثة وطنية على القضية الفلسطينية,, وطالب المشاركون في الاجتماع الرأي العام والحكومات بادانة الموقف الامريكي الرافض لانعقاد المؤتمر الذي دعت اليه الامم المتحدة.
وحضر هذا الاجتماع العديد من المسؤولين وممثلي الجامعة العربية والأمم المتحدة وفلسطين بينهم الدكتور مراد غالب رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية والدكتور عبد الاحد جمال الدين ممثل الجمعية المصرية للامم المتحدة والدكتور سعيد كمال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية والسفير محمد صبيح سفير فلسطين في الجامعة العربية.
على صعيد آخر لقضية فلسطين بحث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس مع جون هربست القنصل الامريكي في القدس تطورات عملية السلام على ضوء التغييرات الأخيرة في اسرائيل.
وقالت المصادر الفلسطينية ان الرئيس عرفات اطلع القنصل الامريكي على الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة ازاء الاراضي الفلسطينية وسياسة الاستيطان والتهويد الاسرائيلي للقدس المحتلة.
وكانت الاسابيع الاخيرة قد شهدت اتصالات فلسطينية امريكية مكثفة بهدف العمل على دفع واحياء عملية السلام بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
هذا وعلى الصعيد الاسرائيلي اعلن رئيس بلدية القدس ايهود اولمرت امس الثلاثاء انه سيقدم ترشيحه الى زعامة الليكود الحزب اليميني لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي خسر في الانتخابات العامة التي جرت في 17 ايار الماضي.
وفي مؤتمر صحافي عقده في القدس صرح اولمرت قائلا: آمل ان اتولى قيادة الليكود والعمل على انهاضه واعادته الى صلب الحياة السياسية في اسرائيل واعتقد ان انتخابات قيادة الليكود يجب ان تجري في مطلع شهر ايلول (سبتمبر) كما يشير نظام الحزب .
وفي معرض شرحه للخسارة الكبيرة التي تعرض لها الليكود الذي لم ينل سوى 19 مقعداً في الانتخابات الأخيرة (مقابل 32 في عام 1996) وجه اولمرت اصابع الاتهام الى نتانياهو من دون ان يسميه.