المفردات والتراكيب العجيبة التي يضعها شعراؤنا مدعو الحداثة,, تراكيب خالية من المعنى المراد بها زخرفة وتزيين الشكل العام للقصيدة,, اما إذا بحثت عن المعنى,, فلن تجده لسبب بسيط جدا وعلى رأي المثل الشعبي القديم اللي ما يعرف الصقر يشويه فهم انفسهم لا يعرفون المعنى التي تدل عليه المفردة فبعض المفردات انجليزية والاخرى من لهجات عربية اخرى,, فإذا استمروا على منوالهم فلن نقرأ إلا قصائد مشكلة بمفردات عجيبة وغريبة.
***
حصر الشعر ضمن مجال الغزل فقط اجحاف للاغراض الاخرى,, فهناك العديد من القصائد التي قيلت خارج نطاق الغزل ولا زال صداها باقيا يتناقله الناس على ألسنتهم إلى يومنا هذا.
***
** ليكن في علم الكثير ان قارئ اليوم أكثر وعيا وادراكا للامور,, من اي وقت سابق,, فالسذاجات التي كانت تمرر سابقا لم يعد لها مكان حاليا,, فالتروي مطلوب لكسب احترام وثقه القارىء ويشعر انه يستفيد من وقته الذي يقضيه في قراءة صفحة او مطبوعة شعبية.
* * الدراسات التي تبقى على الورق حتى يتلف حبرها بفعل الزمن ولا تأخذ حيز التنفيد.
دراسات فاشلة ان لم تكتب فذلك افضل استفادة من الوقت المهدر عليها.
** أعتقد ان ما يميز الشاعر المبدع عن الشاعر العادي هو قدرة الاول على التخيل والغوص في بحر الخيال.
** يقول المبدع ضيدان بن قضعان:
يوم صار الحب جزيه ولك تدا والقصيد اسهل من كتابته نشره خذ قصيدي يا شذا الورد لا ندى وانتبه لي واستمع موجز النشره |
عبدالله هزاع