*منذ ان بدأت الصحافة تهتم بالشعر الشعبي وتخصص له الصفحات بل وفي بعضها الملاحق الاسبوعية او الشهرية,, والدخلاء فيه اكثر من الاصلاء، وجاءت المجلات لتكمل الناقص فأصبحنا نرى صورا شخصية جميلة,, وعكسها الصور الشعرية واستمرت المعاناة لمدة طويلة,, واستمرت شكوى الغيورين من الحال التي وصل إليها الشعر فالكل صار شاعرا,, وناقدا,, ومنظرا.
حتى من لا يملك ادنى المقومات,, فالمهم ان يكون على علاقة بمحرر,, او مالك مجلة,.
ولأن الشعر الشعبي قد أصبح مهنة من لا مهنة له فقد ساهمت التقنية الحديثة بتكريس الاساءة اليه من خلال ما يفعله بعض الدخلاء وآخر صيحات شعراء الغفلة - الانترنت - فقد اشتكى الشاعر القدير نايف صقر من وجود احدهم منتحلا شخصيته باسم الصقر نايف ومشكلة هذا المنتحل انه لا يفقه شيئا في الشعر وما ينشره انترنتياً ما هو إلا كلام مصفوف بلا وزن.
وفي هذا اساءة للشعر قبل الشاعر الرائع نايف صقر,, ولنايف وأمثاله من شعرائنا الذين اساء لهم دخلاء الشعر نقول مايصح إلا الصحيح .
* * فاصلة :
هل من حل لمشكلة الانترنت,, وبيد من؟!
* * حرف :
للشاعر الكبير عبدالله السلوم:
المظهر اللي ينخدع به كثيرين
أنا يمثل في حياتي,, ولاشي
وعلى المحبة نلتقي.