سعدت جداً حينما علمت بنية الهلال وتوجهه لاقامة حفله الختامي لتكريم الفرق الرياضية ولاعبيه المتفوقين,, فضلاً عن الفائزين بمسابقات ثقافية واجتماعية.
,, الفرحة لم تكتمل,, فالحفل الذي اجري مساء يوم الاحد تم على عجالة,, بعيداً عن مسألة الاعداد والتخطيط له,, فالتكريم كما أشرت في مرات سابقة ليس مقتصراً على الجانب المادي، ولايمكن ان يتحقق له النجاح والهدف المنشود الا باقترانه بالجانب المعنوي الذي يبقى راسخاً فترة طويلة.
,, كم كنت أتمنى استثمار تلك الوقفة الصادقة المشرفة لأمير الوفاء والمبادرات الخيرية والانسانية,, الوليد بن طلال,, ذلك الرمز الشامخ للعطاء,, والسند الحقيقي,, والنهر المتدفق حباً وتقديراً وتشجيعاً للمجموعات والافراد المتميزين والمتفوقين في شتى المجالات,, ومن بينها قطاع الشباب والرياضة.
واكاد أجزم ان امير الكرم والوفاء الذي تربطه علاقة صداقة متينة بفعل الخير وتكريم المواهب الشابة وتشجيع الاندية على اداء رسالتها إنما تدفعه روح وثابة تتقد حباً واخلاصا بان تتجسد شخصية الشاب السعودي لاسيما - الرياضي - في صورة رائعة ومثالية تتجلى خلالها اسمى معاني التنافس الشريف.
,, ان مواقف سمو الأمير الوليد بن طلال تجاه الشباب والرياضة اكثر من ان تعد وتحصى,, وهي تعلن وجودها بقوة,, بصرف النظر عن شهادة شخصي المتواضع وان كنت افضل بالطبع الاشادة بتلك المواقف لسموه الكريم من باب الوفاء والاعتراف بالجميل وكذلك من اجل تحفيز الآخرين من الميسورين للاقدام على طرق باب الدعم والتشجيع لابناء الوطن من خلال اعمال متعددة لعل ابرزها المشاركة في تكريم المتفوقين على كافة المستويات.
واخيراً ارى ان مظاهر التكريم لا تتمثل بإقامة حفل عشاء,, ومن ثم توزيع المكافأة المالية المقررة,, فهذا التكريم شبيه جداً برجل يسير على قدم واحدة!! وسامحونا!!
فاتورة الحرب النصراوية!!
سؤال صريح جداً يبحث عن اجابة وافية وصريحة ايضاً!!
ماذا يدور داخل اروقة الاصفر,, العالمي ,, ماهي القضية,, موضع الخلاف او الاختلاف ليحدث هذا الانشقاق,, والفريق بدأ يرسم خطواته لتلك المشاركة العالمية!!
ان المتابع لمسلسل الخلاف النصراوي القائم سوف يطلق عشرات الآهات تعبيرا عن الشعور بالسخط والرفض لتلك السياسة المتبعة في بلاط القصر الاصفر الذي لم يشهد من قبل نوعاً من انواع التداعي الخطير والمؤثر جداً على مستقبل ذلك الحضور العالمي.
وياعقلاء النصر,, احتراماً لتلك المناسبة العالمية الكبيرة التي تتطلب ضرورة التكاتف والتعاون ونبذ الانانية والمصلحة الشخصية ولتواجد فريق سعودي مشرف,, عليكم بالعمل الموحد والوقفة الجادة لناديكم الذي هو في أمس الحاجة للمزيد من الدعم والاهتمام,, فالوضع المأساوي الحالي ينذر بقدوم كارثة لاتحمد عقباها ,,, ويبقى السؤال قائما,, متى ومن سيقدم على اطفاء نار الحرب المشتعلة والتي لن يدفع ثمن فاتورتها سوى النصر الكيان وجمهوره المسكين المغلوب على أمره!!
عضو شرف من بعيد لبعيد!!
مع ارتفاع درجة حرارة فصل الصيف بدأت موجة شكوى الاندية تأخذ في الارتفاع تجاه عزوف اعضاء الشرف من عدم حضور الاجتماعات التي انعقدت مؤخرا وسط غياب كبير وبشكل لافت للنظر,.
وقد ارجعت تلك الاندية - وهي من الوزن الثقيل جداً - الاسباب للاعضاء انفسهم الذين لم يبادروا في الاستجابة لتلك الدعوات مؤكدين كذلك ان ذلك الغياب - شبه الجماعي - سوف يؤثر سلباً في مسيرة النادي.
والحقيقة تبدو واضحة,, ان هناك اختلافا في وجهات النظر أدى لحدوث تلك - القطيعة - فهذا العضو الشرفي,, وهي صفة وللاسف اصبح يحملها كل من هب ودب بدءاً من ذلك المشجع المتهور ومروراً باللاعب الفاشل الذي لم ينجح ذات يوم في طرق كرة ثابتة أو متحركة,, فاتجه لطرق مايسمى بالعضوية الشرفية ,ان هناك لائحة خاصة باعضاء الشرف لكن الأندية لم تمارس تطبيقها بصورها الحقيقية,, لذا لا استغرب على الاطلاق ابتعاد اعضاء الشرف الفاعلين والمؤثرين في هذا الوضع الذي لايسمح بخلق اي بادرة نحو التفاعل فضلاً عن سياسة ادارة النادي التي تسعى حيناً لتهميش دور العضو الشرفي المحترم خوفاً من الوقوع تحت عباءته,, لهذا تفضل العضو من بعيد لبعيد ,, يدفع عند طلب الحاجة بدون السؤال عن المردود ومحاولة معرفة النتائج او الاطلاع على كيفية ادارة شئون النادي لاسيما فيما يتعلق باحوال فريق القدم الاول,, وماعداه فإن للعضو - اي عضو كان - حق التدخل والوصاية,, وسامحونا!!
هرم النجمة,, للبيع!!
تبدو العملية باختصار مفبركة او هي زوبعة افتعلها عراب النجمة منصور الموسى لاكتشاف مدى اهميته ومكانته,, فهذه القنبلة الاحترافية الصيفية التي قذف بها ذات مفعول قصير جداً,, وهي على غرار بالون اختبار لقياس ردة الفعل النجماوي,, الذي وللأسف الشديد كان مخيباً للآمال,, إذ جاء متسرعاً ومتشنجاً,, بدت خلاله علامات الاستياء والغضب والتشره على لاعب بمكانة الموسى,, اراد التطلع لخوض تجربة احترافية جديدة واللحاق بركب رفيقي دربه التركي والحديثي ذلك ان شعوره بنجوميته هو الذي دفعه لمحاولة التمرد والخروج عن اسوار ناديه,, ولم يشأ ان يختار نادياً خارج منطقة التغذية القصيم لظروفه,, ولذا كان الرائد,, المنافس التقليدي,, صاحب الشعبية الجارفة هناك يمثل له الاختيار - الوحيد - للتلويح بورقة طلب الاحتراف في صفوفه لاسيما وانه - الموسى - بدأ يدرك حقيقة انخفاض مستواه,, باعتباره اللاعب الذي لم يعد - سهمه - مرتفعا كما كان عليه قبل عدة مواسم,, فيما فرق المقدمة تخطب وده وتنشد قدومه بفارغ الصبر!!
نهاية المطاف,, وحسب مصادر نجماوية مقربة من اللاعب تؤكد استمرارية بقائه في ناديه خاصة وان هناك علاقة وثيقة بين الطرفين,, والموسى يشكل بمفرده هرماً بارزاً من بين اهرامات النجمة التي لايمكن التفريط بها!!
وسامحونا!!
أحمد العلولا