أعادتنا اصداء حرب البلقان الى حرب قد تكون انتهت هي حرب البوسنة والهرسك,, اعادتنا الى مشهد صحفي تم مع تاجر (النعوش) والذي اعطى مهلة اسبوعين للهدنة فإن لم تستعر الحرب الاهلية من جديد فهو سيرحل الى الصومال ولن يقدم تابوتاً واحداً,, فالحرب آنذاك تطحن الصوماليين.
خرج لي وجه تاجر (النعوش) و(التوابيت) ذات ليلة يتحدث الى الصحفي وهو يجلس على احد التوابيت الفارغة,.
رأيته كوجه عدو قديم,, ينتظر نسور الأطلسي وحمائم البلقان من يمت أولاً,, فهو لا يأبه او يهتم,, المهم ان تزدهر تجارة التوابيت والنعوش.
عبد الحفيظ الشمري