** معبئة سفائني بالاحلام,.
أهربها تارة ناحية البحر,.
وتارة ارشقها بماء الودق,.
* * *
** وتارة تعابثها الرياح
يسقط مجدافها
والشراع
وتارة يتقبلها خوف الغرق!
** وكلما نسجت لها الكفن
تلو الكفن
غافلتني يمينا,.
ثم شمالا,.
في كل الاتجاهات,, اجدها
وفي كل الطرق,.
* * *
** أهيل عليها التراب,.
وأبكي قليلا,.
ثم أيمم وجهي نحو الحياة
فاذا هي تستعيد الرمق!!
* * *
كثيرون مثلي
لا تموت لهم احلام
تتعقبهم مثل هم قديم
تكبر مثلما يكبرون,, تركض خلفهم أنى يذهبون
,, تطاردهم
في لحظات الارق
* * *
** كلما انفض حلم
جاء الصباح
بالجديد,.
وكلما ازف الليل
استطالت الاحلام في خبايا الذاكرة
تنثر حكاياتها
وساوسها
بردها وهجيرها
واسلمتني ضحية جديدة
للحلم والقلق.
فاطمة العتيبي