* الرياض - واس
تعد النفايات والمخلفات في الوقت الحاضر من أهم المشكلات البيئية التي تواجه الباحثين في مجال الحفاظ على البيئة كما انها تعتبر ثروة مهدرة ومصدرا جيدا اذا ما تم استغلالها استغلالا علميا صحيحا.
وتنتظر هذه الثروة المهدرة من النفايات والمخلفات اقبال المستثمرين على استغلالها حيث تحتاج في الوقت الحالي في المملكة العربية السعودية الى الدراسات الخاصة بالجدوى الاقتصادية والبيئية لكونها معين لا يتوقف كما انها مجال خصب يمكن من خلالها الحفاظ على النظام البيئي.
وبينت الدار السعودية للخدمات الاستشارية ان النفايات تحتاج الى دراسات تطبيقية لايضاح مردودها الاقتصادي البيئي وحسب احصائيات وزارة الشؤون البلدية والقروية فانه يتم جمع حوالي 4,7 مليون طن من النفايات والمخلفات سنويا.
كما كشفت دراسة علمية في هذا المجال ان نسبة 99 في المائة مما تستورده المملكة من الورق ينتهي الى النفايات كمخلفات ورقية فيما يتم الاحتفاظ بحوالي واحد في المائة من الورق على شكل كتب ووثائق ومخططات, وبلغت نسبة تدوير الورق في المملكة 6 في المائة في حين تتجاوز هذه النسبة في بعض الدول مثل أمريكا واليابان الى 40 و55 في المائة, وأوضحت الدراسة ايضا ان نسبة المخلفات الورقية تقدر بمليون طن سنويا وهي تحدث خسارة في الاقتصاد السعودي تصل الى مليار ريال سنويا.
ومن خلال هذه النسب التي أوردتها الدراسة العلمية في مجال المخلفات والنفايات اكدت الدار السعودية على أهمية زيادة الدراسات الاقتصادية والبيئية للاستفادة من هذه المخلفات والنفايات من خلال اعادة تدويرها وبالتالي الاستفادة منها.
|