*كتب - المحرر الأدبي
مساء الاربعاء الماضي قدمت وتحت خيمة جمعية الثقافة والفنون مطارحة تأملية حول المطبوعات العربية وتفاعلها مع الابداع السعودي وشارك في الأمسية عدد من الادباء والمثقفين والفنانين التشكيليين.
وتلخصت المداخلات على هذا المحور في ضرورة تفعيل الادب المحلي ليكون اكثر ثقة واعتدادا بذاته ليصل الى كل مكان من منطلق القوة المعرفية، والفكرية التي تضيف شيئا جديدا الى ما يطرحه المبدع العربي في أي مكان.
غلب على الأمسية الحضور القصصي الذي ناقش وباستفاضة آخر الملفات القصصية التي اعدتها مجلة الثقافة السورية وهو عدد خاص اشتمل على عدد من القصص القصيرة والدراسات النقدية لكوكبة من كتاب القصة في المملكة.
كما ناقش الحضور علاقة الفن التشكيلي بالابداع ودور الفنانين التشكيليين في خدمة المطبوعات الادبية واستفاض في هذا الجانب الفنان التشكيلي فهد الحجيلان والذي باغت الحضور بهجوم ضار على لوحة غلاف مجموعة القاص فالح العنزي البارقة فيما تناول الفنان فيصل المشاري اشكالية التواصل الذي يتعثر احيانا بين المبدع والفنان,, وناقش الفنان ناصر الموسى وجه الخلاف بين الفن والابداع الذي يتمثل بالفرق الواضح بين تفكير المبدع لحظة ان يكتب قصة مثلا، وبين فنان يشرع في تنفيذ لوحة فنية.
ولم يغفل الحضور الحديث حول اصدار القاص خالد اليوسف امرأة لا تنام والتي تعد احدث تجارب القاص اليوسف في المجال السردي,, فيما ناقش النقاد وهم الدكتور عبدالله ثقفان، وصالح الحسن، وحسين المناصرة محور المطبوعات العربية المقترح بشيء من التحفظ اذ يرون ضرورة ان تتكامل الجهود النقدية والابداعية لخلق ادب حقيقي يخرج الى العالم بقوة وتميز.
حضور الامسية من كتاب القصة والشعراء اكدوا ضرورة ان تنشط آليه العمل الادبي وقنواته من خلال زيادة الاهتمام بالمطبوعات، وتشجيع الناشرين لان يقدموا التسهيلات اللازمة ليصل الابداع الى اكبر عدد ممكن من القراء.
حضر الامسية كل من ابراهيم الناصر الحميدان، حسين علي حسين، عبدالعزيز الصقعبي، احمد الدويحي ، فالح العنزي، عبدالحفيظ الشمري، ناصر الحجيلان,, عبدالله الصالح، عبدالعزيز المنصور ، وناصر الحزيمي,, فيما حضر رئيس قسم التراث بالجمعية وادار هذه المناقشة سكرتير نادي القصة الاستاذ خالد اليوسف.
|