المؤتمر العربي الثالث لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني يناقشون مفهوم الحس الأمني وأبعاده

* تونس - واس
يفتتح الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور أحمد السالم غدا الاثنين في تونس0 اعمال المؤتمر العربي الثالث لرؤساء اجهزة الاعلام الامني بمشاركة كبار المسؤولين عن الاعلام الامني بوزارات الداخلية في مختلف الدول العربية اضافة إلى ممثلين عن الادارة العامة لشؤون الاعلام بجامعة الدول العربية وأكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية.
وسيناقش المؤتمر جملة من الموضوعات المهمة تتناول مفهوم الحس الامني وابعاده وسبل تعميقه واساليب الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في رفع مستوى الوعي الامني لدى المواطن العربي اضافة إلى دور وسائل الاعلام في مواجهة الشائعات الضارة ودور الاعلام الامني في التأثير على اتجاهات الراي العام.
ويرتقب صدور توصيات محددة عن المؤتمر ستحال إلى الامانة العامة لرفعها الى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها بالجزائر في مطلع العام المقبل وذلك للنظر في اقرارها.
وأكد بيان صادر عن الامانة العامة للمجلس اهمية الحس الامني ودوره في التصدي للجريمة وذلك بعد تنامي اتجاهات الجريمة وتعدد اشكالها واستهداف جماعات الارهاب والعنف والاجرام المنظم مناطق العالم المختلفة مما يهدد وفقا لأحد التقارير الصادرة عن الامم المتحدة بتفاقم معدلات ارتكاب الجرائم خلال سنوات قليلة اذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأشار البيان إلى ان هذا الامر يستدعي العمل على رفع مستوى الوعي الامني لدى المواطن العربي وذلك بمختلف الوسائل المتاحة والتي يأتي في مقدمتها حاليا ما وصل إليه علم المعلومات والاتصالات من تطور وتقدم حيث يمكن استخدام هذه الوسائل لتحصين المجتمع العربي ضد الجريمة والعمل على ادخال تعاليم الدين الاسلامي الحنيف في كافة البرامج الاعلامية الامنية وقيام اجهزة الاعلام بوزارات الداخلية العربية بتبصير الجمهور بالطرق التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في تنفيذ الجرائم وكذلك بأساليب المجرمين في استخدام التقنيات الحديثة لارتكاب الجرائم الاقتصادية كسرقة الحسابات المصرفية وغيرها.
وتناول دور الاعلام البارز ايضا في مواجهة الشائعات الضارة التي تستهدف احيانا من المجتمع وسلامته,, مشيرا إلى ان مثل هذه الشائعات يمكن ان يندرج في نطاق حرب نفسية منظمة مما يظهر اهمية الاعلام كوسيلة فعالة في تأمين النقل السريع والصادق للمعلومات وبالتالي القضاء على اية شائعة ووأدها في مهدها.
كما أوضح ان للاعلام الامني تجديد دوره المميز في التأثير على اتجاهات الرأي العام وتغييرها بحيث تتوافق مع مصالح المجتمع وتأمين سلامته واستقراره.