* أنا إنسان غريب,, فعلا,.
أكاد اتقطع من الغيظ كلما قرأت مقالة خفيفة الدم، او طالعت تحقيقا مرتبا ، وتسري نار الغيرة والحسد في أوصالي إذا ما تناهى الى سمعي قول جميل او عبارة انيقة مهذبة وأضرب اخماسا في أسداس وأنا اتابع أديبا او فنانا وهو يبدع في الرد على الاسئلة الموجهة اليه فيزداد نجومية وتألقا ونجاحا,.
اما اذا صادفت (شبحا) يمتطي شبحا وأمارات الرفاه والثراء والمجد طافحة من حوله فلا يحرك في ساكنا ولا تهتز فيَّ (شعرة) وكذلك الحال لمن يتمايل كالطاووس وقد امتدت اليه الاصابع الكثيرة تشير الى اغنى رجل بالحارة.
وفي حين يتحسر صاحبي وهو يتابع رحلة زعيم أي زعيم وقد اصطف مئات الجنود يؤدون له التحية المعتبرة ويفرشون امامه السجاجيد الصفراء والحمراء وتقدم له الحسناوات باقات الورود، تراني اتابعه بلا اكتراث وربما اشفقت عليه في احيان كثيرة.
من اولئك الذين حسدتهم مثلا - رجل يدعى مارسيل دوهور فرنسي الجنسية، اما الشيء الذي حسدته عليه فهو سبعون سنة من القيادة دون ان يرتكب مخالفة مرورية واحدة او يتعرض لحادث, سبعون سنة؟
لقد نطحت خلال سنتين فقط اربعة جدران ودفشت ثلاث حاويات للقمامة، واحتككت بأحد عشر رصيفا وضربت من الخلف طبعا ثمانية وانيتات وباصين وسيارة لحوم توقفت فجأة لتحمل,, هندية.
سنتين لا غير اكلت فيهما حفنة مخالفات، خطوط ارضية اشغال طريق، عكس السير ضوء عال، حزام الامان، واتعاب اخرى.
ما الذي يميزه عني، السيارات هي السيارات، والشوارع هي الشوارع، بل ان الازدحام عندهم ألعن من الذي عندنا والضجيج هناك يفوق آلاف المرات نظيره عندنا والكثير هناك يجبر البعيد على التحديق ونسيان كل ما حوله فما الذي ضربه على قلبه ليظل سبعين سنة بلا حوادث ولا مخالفات؟ آه يا ناري,, سبعين سنة؟
* الشاعرة تذكار الخثلان:
كن البدو في عينها ذروا الملح
لا والله إلا ذاب ملح النشامة
إيه ارقصي دام البدو نصفهم فلح
والنصف الآخر ما عليهم ملامة
كإنسان - يجب,, أن ابحث عني جيدا في ذاكرتي وفي قلبي المتهدل بالأوجاع - لأ لملمني, من اجل هذا الحب لذلك اجدني ألهث دائما خلفي في كل مكان.
* يقلقني ,, أنا !! محمد النفيعي الذي اعتزل الصحافة منذ ستة شهور ويقلقني أكثر محمد الرطيان الذي هجر الصحافة ايضا.
* مثلما شجرة تتعرى في حضرة الخريف, لدي باقة (شوك) اهديها لأول امرأة احببتها بصدق,, وبجنون (كذلك).
* الشاعر هزاع بن زيدان الوايلي لك احترامي وتقديري وما زالت الدنيا بخير.
وآخر الكلام
* الشاعر عبدالله حميّر القحطاني لكل جواد كبوة ولا بد للزمان ان يعيد نفسه.
مال الزمان ومال فيه الموازين وبدل مسار الريح ثمُّن عكسها في ميلته يا ما رفع ناس واطين وحطّم عزايم بعض ناس ونكسها يضحك علينا بين باكر وهالحين يكذب علينا والحقيقة طمسها يا عزوتي عزوة فخر عزوة قحاطين عزوة من هو الثريا لمسها يا بلوتي بلوت عربنا بفلسطين أو بلوت اللي حك عينه فقسها |
*سكرتير تحرير مجلة عرب .