* يبدو ان المثل العربي ومن الحب ما قتل قد انطبق على الشعر الشعبي وصحافته,, فالكل يدعي حب هذا الشعر والعمل على الرفع من مستوى خدمته صحفيا.
لكن الحقيقة الواضحة هي ان معظم اولئك المحبين قد عمل من حيث يعلم أو لا يعلم على قتل هذا الحبيب - الشعر الشعبي - فكل من تنشر صورته مرتين أو ثلاثاً يكون في نظر اولئك شاعرا مبدعا لا يحق لأحد ان ينقده أو يلمح ولو مجرد التلميح الى ذلك!
وكل من انضم الى مجلة شعبية صار وصيا على هذا الشعر وكل محرر حتى وان كان لا يفرق بين الصخري والمسحوب يسعى بحق الى الرفع من شأن هذا الشعر مع ان كل ما ينشر هو ما يحمله الفاكس او البريد من قراء يبحثون عن ذاتهم - وانا لست ضد الاهتمام بنتاج القراء - اما الشاعر الحق,, والراوي الحق,, والمهتم الحق,, فهو ثلاثي لا يعني صحافة الشعر من بعيد او قريب وهذا التشابه الكبير في صحافة الشعر الشعبي يماثله تشابه شعر شعراء الصحافة، بل ان بعضهم يقلد الآخرين حتى في طريقة إلقاء الشعر.
وهذا التشابه جعل الكل يتذمر من الوضع الذي وصلت اليه حال شعراء وصحفيي هذا الزمن.
اما الشعر فباق ومزدهر لكن بعيدا عن معظم المطبوعات التي تدعي خدمته,, وبريء من كثير ممن يسمون نجوما.
** فاصلة:
البقاء للأصلح,!!
** حرف :
للشاعر هزاع بن هزاع رحمه الله:
حييت يا مرسول أبوزيد حييت عدة نجوم الليل واللي تحتها الأشقر اللي ماكره بالنحاتيت مقدم طوابير تهيل حركتها |
وعلى المحبة نلتقي .
الحميدي الحربي