يأتي توفير الكوادر الفنية للموسم المقبل كأحد اهم اهتمامات اوراق الاندية هذه الايام وخاصة تلك الاندية التي انهت عقود مدربيها, يصاحب عمليات البحث هذه اساليب التمويه والتعتيم وتحاط بالسرية احيانا تحسبا للمزايدة والخطف والسطو المادي !! ما علينا.
ما يهمنا هو ان المؤشرات المستقبلية توحي بوجود فني أوروبي اكثر من ذي قبل خصوصاً بعد النجاحات التي سجلتها الكوادر الاوروبية سواء هنا في الدوري السعودي امثال ديمتري مدرب السباعية الاتحادية وبيلاتشي وخريستوف وبنييف وهانجيم وغيرهم او على مستوى كرة الخليج حيث نرى كثيرا من الفرق والمنتخبات الخليجية وقد استعانت بهذه الكوادر التي اثبتت نجاحها ولعل من ابرزهم مدرب منتخبنا الوطني الاول السيد ماتشالا والذي اعاد للكرة الكويتية توهجها وحضورها القوي على الساحتين الاقليمية والقارية بالاضافة الى ان التكلفة المادية لعقود هؤلاء المدربين تبدو منطقية قياسا بمغالاة وجشع معظم المدربين البرازيليين!
وبالمناسبة ففي بطولة الاندية الخليجية الاخيرة والتي اقيمت في جدة وفاز يومها الاتحاد ببطولتها كانت تضم (5) مدربين من اوروبا وواحدا فقط من البرازيل هو مدرب الفريق العربي القطري تبرتسو فهل هذا ايذان ببدء غروب شمس المدرسة البرازيلية واطلالة لكرة المدارس الاوروبية؟!
واقول المدارس الاوروبية على اعتبار انه ليس هناك مدرسة تدريبية اوروبية موحدة كما يردد البعض او على الاقل من وجهة نظر شخصية فهناك الالمانية والانجليزية والفرنسية وحتى الاسبانية ولكل من هذه المدارس اسلوبها المميز.
فالكرة البرازيلية تمنح اللاعب حرية الحركة واظهار المهارة كما تولي الجانب الامتاعي والابداعي كثيرا من الاهتمام ويحسب للكرة البرازيلية او للمدرب البرازيلي اهتمامه بصقل المهارة الفردية والاعتماد عليها ولكن ما يعيب تلك الكرة رغم ولعنا بها ايقاعها البطيء بالاضافة لاغفالها للجوانب اللياقية وافتقادها جرأة اشراك الشباب وعدم الاهتمام بالجوانب الفردية تربويا وانسانيا!!
وفي الجانب الآخر تبدو كرة المدارس الاوروبية بايقاعها السريع وعنفوانها نموذجا من الجدية في التعامل والانضباطية كما ان لمدربيها جرأة اتخاذ القرار واشراك الناشئة ويحسب لهم اهتمامهم بالجوانب اللياقية على اعتبار ان عنصر السرعة اصبح العمود الفقري للكرة الحديثة بالاضافة الى اهتمام المدرب الاوروبي بادق التفاصيل الفنية والتحضيرية والتعامل مع الفريق كافراد وليس من خلال المجموعة.
ما يعيب هذه المدارس هو تقييد اللاعب ومطالبته بالتنفيذ الحرفي وعدم اعطائه حرية الحركة والخلق بل ويعتبرون ذلك نوعا من الفوضى.
ويبقى للكرة البرازيلية عشاقها وللكرة الاوروبية مشجعوها ولكل منهما سلبياته وايجابياته ويظل السؤال:
هل مازال عشقنا لكرة السامبا على ما كان رغم اخفاقاتها؟!! لا أدري! ولكن الاجابة تكمن في عدد مدربيها بيننا!!!
* الرحلات المتتابعة لخضر الفنايل
على غير ما تعودت الكرة السعودية صيفا .
- ها هي يدنا في مصر تقارع الكبار في كأس العالم.
- وهذه طائرتنا للشباب تستعد هي الاخرى لمحفل دولي يقام هنا وفي ضيافتنا.
- وشبابنا لكرة القدم يواصلون تحضيراتهم استعدادا لتصفيات سيدني والدورة العربية في الاردن.
- وبالامس بدأ المعسكر الاعدادي لمنتخبنا الاول استعدادا للدخول في خضم منافسات بطولة القارات على كأس الملك فهد ومن ثم البطولة الآفروآسيوية.
هذا هو زمن الكبار ومقارعة الكبار ونحن الكبار مرحى لشباب هذا الوطن بقيادته الرياضية الحكيمة.
* اتجاهات طولية
* ما ان ينجح مدرب ما الا وترى اساليب المزايدة وقد اشتعلت بين اكثر من ناد والمستفيد من ذلك الحراج المدرب بلاشك وقد ينجح وقد يخفق نتيجة اهمالنا لاهمية مناسبة المدرب للمرحلة الحالية للفريق!
* الى متى يظل غرب آسيا هو الجدار القصيّر في نظر اتحاد بيتر فيلبان !!
* حلقت طائرة الهلال وتفوقت سلته فنسي محبوه مؤقتا اوجاع قدمه .
* تقول اجندة الموسم الماضي ان هناك اكثر من لاعب يجب عليهم الرحيل بل ويستحقون ذلك فمتى!!
* فريق طبي لأحد انديتنا يتكون من مساعد ممرض وعامل زراعي يعمل اختصاصيا للعلاج الطبيعي!!
* اتجاهات عرضية
* في تصوري ان المهارة تُصقل واللياقة تُكتسب وجماعية الاداء تُخلق اما الروح القتالية فهي ثمرة الاعداد النفسي الجيد.
* يمكن للمدرب ان يساهم في صقل المهارة وابرازها لدى اللاعب ولكنه لا يستطيع ان يصنع منه هدافا ما لم تتوافر لديه مقومات ذلك.
* المشكلة ليست في وضع الخطط الفنية بل في عدم قابليتها للتنفيذ لتعارضها مع الامكانيات والقدرات الفردية والجماعية.
* هناك فرق بين اللاعب السريع بدون كرة واللاعب السريع في نقل الكرة والبعض يخلط بينهما!! ونحتاج للاعب السريع بالكرة ونقلها.
* خاص
* شيخ الرياضيين ومؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد سلامتك من الآه أبو مساعد وما تشوف شر.
* آخر اتجاه
* اذا اردت ألا يخدعك التاجر، اسأل عن الاسعار في ثلاث محلات.
مثل صيني
وسلامتكم.
|