Sunday 6th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 22 صفر


طفل أم أسد؟
عفواً,, ليس هذا مقصدي

عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
فقد قرأت مقال الأخ طلال الطريفي يوم الاحد 15/2/1420ه والذي كان رداً على مقال كتبته يوم الخميس بعنوان باللين واللطف يتم العبور الى قلب الرجل .
فقد استنكر الأخ طلال في بداية مقاله على تناقض كلامي حيث انني قلت: الزوج طفل فدلليه ثم شبهته بالأسد في القصة التي رويتها وكان يقول عجباً هل الرجل وحش كاسر,, انا يا اخ طلال لم اناقض كلامي لأن مقصدي من القصة ليس التشبيه وانما ضرب مثال واذا افترضنا ان قصدي التشبيه فنعم سأشبهه بالأسد ولكن في قوته وليس بوحشيته اوليس الأسد هو سيد الغابة وقوامته على الجميع والرجل كذلك ثم معاذ الله ان اشبه والدي واخي ببالوحوش الكاسرة وانما شبهتهما بالاسد لانه رمز القوة في مجتمعنا السنا اذا رأينا طفلاً ذكياً على والده قلنا هذا الشبل من ذاك الأسد ,, هذا يا اخ طلال اذا كان قصدي التشبيه ولكن انا مقصدي ضرب مثال على اسلوب اللين واللطف ماذا يفعل ثم احب ان اخبرك بأن القصة التي سمعت هي ان الحكيم قال للمرأة اذهبي الى قرد وليس اسد ولكن انا كرمت الرجل ونزهته واخترت له اقوى الحيوانات واشجعها كيف لا وانا اصف والدي واخي وعمي وخالي يعني قولي ان الزوج كالطفل فدليله ليس به تناقض مع الاسد لانني اوضحت لك قصدي من الأسد, اما قولك انني نصحت الزوجة بتصنعات كاذبة فانا لم افهم مقصدك وايضا لانني وانا اكتب ذلك المقال ليس في خاطري شيء من هذا الكلام وهذه الدعوة لان قصدي هو اسلوب التعامل اللين اللطيف حتى مع المراهقين والأطفال واما كلامك اللطف على حساب المشاعر فانا أيضاً لم اقصد المشاعر بتاتاً فأنا لم ادخل الحياة الزوجية بعد حتى اخبرك عن المشاعر الصادقة بين الزوجين,, ومقالي ذلك كتبته عن حسن التعامل والتعامل اللين لان المعاملة الحسنة هي مفتاح القلوب جميعاً وسحرها وليس قلوب الزوجين فقط حتى في النصيحة فيكفي قوله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة واما انني خصصت الزوجة في البداية فلان الزوجين هما نواة المجتمع واساسه هذا من ناحية ومن ناحية اخرى كتبته وخصصت الزوجة لانني كثيراً ما اسمع عن الزوجات اللاتي اذا ارادت الواحدة من زوجها شيئاً تدخل معه في معركة, وايضاً ادعو الزوج الى معاملة زوجته بنفس الاسلوب اللين لأنه شيء بديهي ان التعامل اللطيف اللين هو مفتاح جميع القلوب فضلاً عن كونه مفتاح قلب الزوجين كيف لا وهما شريكا العمر, وللجميع الشكر والتقدير.
أسماء بنت عبد الله المجماج
القصيم محافظة المذنب

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
ملحق الدعوة
الاقتصـــادية
المتابعة
ملحق المذنــــب
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved