لقيت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لمحافظة المذنب اصداء واسعة داخل المنطقة وخارجها خاصة وانها حملت في طياتها بشائر الخير متمثلة بافتتاح سموه هديته التي لا تقدر بثمن لأبناء محافظة المذنب، مركز الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لتنقية الدم بمستشفى المذنب العام والتي تؤكد العطاء اللامحدود من لدن أكبر مسئول بالمنطقة ليضرب بذلك أروع الأمثلة في إنكار الذات وتلمس احتياجات فئة من المرضى بتلبية ندائها وتوفير متطلباتها من غير من ولا أذى وانما ابتغاء وجه الله تعالى, ولا غرو ولا عجب أن يكون الدفع من الحساب الخاص وبأغلى الأثمان كل هذا الدفع في زمن كثر فيه الشح تجد بعض من حرم الخير من يجمع الأرصدة التي تنوء بحملها العصبة من الرجال ومع ذلك لا يستطيع أن ينفق ولو ريالاً واحداً وتجده مقتراً على نفسه وعياله ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ، لذا فإنني ادعو كل من القى السمع وهو شهيد أن يحذو حذو الأمير الشهم نصير المرضى والضعفاء والمعوزين, فسموه يحفظه الله جاد بماله وأنشأ العديد من المشاريع العملاقة بالمنطقة على نفقته الخاصة في مختلف المجالات الإنسانية والطبية والخيرية والاجتماعية كل ذلك امتداداً لأيادي سموه البيضاء لإسعاد أبناء المنطقة.
وما هذا الملحق الذي بين يديك عزيزي القارىء إلا ترجمة حقيقية لمشاعر وأحاسيس أبناء المنطقة على وجه العموم وأبناء المحافظة على وجه الخصوص تلك المشاعر الجياشة المفعمة بالحب والولاء لقيادة هذا البلد المعطاء, آمل أن نكون في الجزيرة قد وفقنا في إيصال الاحاسيس والمشاعر على الوجه المطلوب, وبالشكل المأمول.
أسأل الله أن تعود علينا مثل هذه المناسبات الخيرة التي توثق روابط الأخوة في الأسرة الواحدة وفي مجتمعنا المتماسك وأن يبارك في جهود سمو أمير منطقة القصيم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
خالد الشمسان