* من تتفقُ له مطالعةُ قوائم الكتب السعودية المودعة حديثاً بمكتبة الملك فهد الوطنية المنشورة أسبوعياً في ثقافة الجزيرة الخميسيّة فسوف يدرك أن كتابين إلى ثلاثةِ كتبٍ تُودَعُ كلَّ يوم ( في المتوسط) وهو ليس كلَّ المطبوع (كما يتوقع) إذ إن ما يصدر قد يزيد على ذلك!.
** قد يعني هذا شيئاً لمن يقرأُ الرقم فقط لكنه - لمن يتخطاه - مؤشرٌ يحتاج إلى نظر ! فالأهمُّ هنا هو كيف هي الكتب لا كم هي ؟ ثم: ما هو الهدفُ وراءها,,؟ وما نسبة السطحي إلى العميق والشكليّ الى الموضوعي والتائه إلى الرّزين ؟!.
** وبعبارة أخرى: هل يدخل بعضُها أو معظمُها ضمن مجموعات الارتزاق التي يطوفُ بها أصحابُها على الإدارات والوزارات للبحث عن ثمنٍ مرتفع لبضاعةٍ مُزجاةٍ تستقرُّ أخيراً في مستودعاتٍ تطؤُها الأقدام وتعبثُ بها خشاشُ الأرض ؟.
** فتِّشوا عن المعنى !.
إبراهيم عبد الرحمن التركي