* القاهرة- مكتب الجزيرة
اختتم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي زيارته للقاهرة التي استغرقت يومين التقى خلالها بالرئيس حسني مبارك الذي عقد معه جلسة مباحثات موسعة تناولا خلالها نتائج جولة صاحب السمو الملكي في عدد من البلدان العربية والأوروبية والأفريقية واختتمها بزيارته لمصر والوضع العربي وقضية السلام على المسارين الفلسطيني والسوري وتنقية الأجواء العربية وبلورة موقف عربي من عملية السلام خاصة بعد فوز باراك في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.
كما تطرقت المباحثات التي بدأت في اليوم الأول وتم استكمالها في اليوم الثاني الى نتائج الاتصالات المصرية مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والقيادتين السورية والأردنية, واطلع الرئيس مبارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على نتائج هذه الاتصالات حيث أكد الزعيمان على أهمية تحريك عملية السلام.
على صعيد آخر قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية أمس بجولة في مدينة القاهرة زارا خلالها محطة الأنفاق مترو القاهرة حيث استقل سموه وفخامة الرئيس احدى عربات مترو الأنفاق من محطة سرايا القبة الى محطة التحرير وسط مدينة القاهرة ومحطة السادات الى محطة جامعة القاهرة ثم العودة بنفس المسار, وقد شاهد سموه خلال الجولة ماتوفر في محطة الانفاق من تجهيزات وبنية أساسية وعربات لخدمة المواطنين.
ورافق سمو ولي العهد وفخامة الرئيس في هذه الجولة الوفد الرسمي المرافق لسموه.
كما رافقهم دولة رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ومعالي وزير الخارجية عمرو موسى ومعالي وزير الإعلام صفوت الشريف ومعالي وزير المواصلات المهندس سليمان متولي وعدد من المسؤولين.
وكان فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة قد قام بزيارة لأخية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر اقامته بقصر القبة بالقاهرة أمس.
بعد ذلك عقد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز اجتماعاً ثنائياً جرى خلاله تبادل الاحاديث الودية واستكمال ماتم بحثه من موضوعات في الاجتماعين الموسع والمغلق اللذين عقدا بينهما أمس وسبل العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
كما استعرضا مجمل الأوضاع على الساحة العربية والإسلامية والدولية في مقدمتها قضية الشرق الأوسط والمسار الفلسطيني والأراضي العربية المحتلة وأوضاع المسلمين في البلقان وكوسوفو.
|