زميلي العزيزين
الاستاذين ابراهيم التركي وعبدالرحمن المرداس خالص التحية والتقدير, اطلعت على مقال العزيز الاديب الاستاذ ابراهيم التركي (مربع في دائرة الاختلاف) وأهنئه على كمية الصدق غير الوارد وغير المرئي في عصرنا لأنه صورة واقعية لما يحدث في المجتمع الاوروبي المتقدم الذي عشت فيه طالبا ومحاضرا وباحثا اربع عشرة سنة متواصلة.
هناك ايضا لا يستعملون الالف ولا الدال ولا حتى الميم، لكن ماذا تقول في عنجهية العرب المساكين اكثر مما جاء في المقال الرائع الصادق حقا, في مصر - وهذه حقيقة - كنت أنشر بالاسم الذي ولدت به ولعل عودتي الى هذا النمط من التفكير سيؤيد ما جاء في مقال الاستاذ الاديب ابراهيم التركي متى يتعلم جهلاء العرب, انا - واعوذ بالله العظيم من كلمة انا - الذي قضيت 15 عاما في درجة الاستاذية بفضل الله وعونه الدائم الذي جمع قلوبنا الثلاثة لا ازال ارغب في الكثير من التواضع بين البشر.
وعليه اطلب جاداً- على مسؤوليتي - ان تتفضلوا بنشر ما أكتبه بفضلكما باسم كمال الدين عيد بدءا من هذا المقال.
مع خالص الحب والاحترام.
د,10كمال الدين عيد