هذه الكلمات لا لتقرأ، لا لتحفظ، لا لتصبح جزءاً من الذاكرة؛ إنها لتغدو خلجاتٍ فيك؛ إنها للنسيان فقط!
ها أنت أيها الليل ,, (3)
الى نديم الوجد: خ, ف.
- رمادي أنت ياليل، ودماري حيث الخراب متعة وحكاية سلوة ونهاية.
- الليل من سمر هدية للعاشقين عذاب واسئلة جوى ونوى،,, أو مواصلة ونعيم مستوهم.
- الليل الموعد المخلف للشمس مع النهار، يرقبه ساهراً ليسفر الفجر يوقظ الطير والزرع ثم يغط في قيلولة,,!
- الشمعة ذوب الساعات وحريق العمر، تعب الليل وانفض السامر وأنت تبحث عن الكلمات الصغيرة ترصفها وترقبها، عينا للذي لايرى ووشما على الورق غير مزال,- نسير كمن لا يسير,, نعب الهواء الساخن ظهرا وتضطرم اجسادنا حتى نزفره في الليل دخانا احمر,, وأنت يا نديم الوجد لك الأفكار كلها,لك الشعر,, لك الألوان,, لك الهوى والوجد,, لك الدنيا,, لك,, ولي الحرائق.