إلى أديبنا الكبير الأستاذ عبد الله عبد الجبار
ايها الرائد في فكره فرقداً نعشو الى نوره حضروا في عصره وبه يستضي الجيل في عصره مبدعاً في وسط ساحته فاضت الحكمة من ثغره كلما انصت اسمعه خلته سحبان في سحره وحصيف الرأي متئد تسفر الحكمة من نثره الإباء المر ديدنه وضياء العقل من سفره زاهد والوفر من حوله وعبير المسك من زهره ظامىء والناس اجمعهم يتمنون الورد من نهره ووحيد وسط معمعة وهو الأمة في صبره عاش للناس على عسره وغنى الساحة من بره عاش للناس ليسعدهم وليغنى الفكر من فكره يهدر الموج بشاطئه والثراء الرفه من دره كرم النفس له ديدنه ويحار العقل في سره خلق المحسن في عسره خلق المحسن في يسره هو ما سود صفحته بخطايا الناس في عمره مخلص الوجه لمولاه في سعة العيش وفي عسره وجهه الله يفوضه صادق الوجهة في امره ذكريات كم تؤرقني في خطي العمر وفي كره هي ايام لنا سلفت قد طواها الدهر في فره سنوات ومضت خلسة اين منها اليوم في جمره لك عبد الله مني الدعاء ضحى العيد وفي فجره دم على الايام متشحاً عزة الفكر وفي نصره عش على قمته ابداً قدرك السامق من قدره يا اخي تهنئة لك في سالف العيد وفي نحره |