الجبلين آخر تمام ,, اجتماع وجمعية و جميعة |
* جراء استقالة الرئيس السابق لنادي الجبلين الأستاذ سعود الطرجم,, تأزمت المسألة الجبلاوية كثيراً والمتمثلة بعدم تقدم اي مرشح لسدة الرئاسة، وكذلك اختلاف الأسرة الجبلاوية على موضوع اختيار الرئيس المناسب,, ولذلك حصل نوع من الشتات والتنافر، وظهرت صراعات طفيفة بين افراد الأسرة الجبلاوية الواحدة نتيجة للمحبة الزائدة واختلاف وجهات النظر,,لكن شخصاً اراد غير ذلك,, فاستطاع ان يعيد كتابة السيناريو كيفما حلم محبو الجبلين,, وقضى - في الوقت ذاته - على آمال الحاقدين ليجمع الشمل ويلم الشتات مجدداً بحنكته المعروفة وقلبه الكبير الذي يحمل حباً يكفي لكل البشر,, انه الشيخ/ علي بن محمد الجميعة,, رئيس هيئة أعضاء الشرف الجبلاوية,, والجبلاوي الصادق الذي فتح قلبه لكل اندية المنطقة بما فيها الطائي فاضحى رئيساً فخرياً له ورئيساً لاعضاء شرف الأشهب.
الشيخ/ الجميعة لايحتاج منا إلى شهادة وهو الرجل الذي فاض عطاؤه لمنطقة حائل عموماً,, وهو الذي قدم جزءاً من وقته الثمين - كعادته - لخدمة الجبلين في كل المناسبات,, لكن الجميعة - هذه المرة - كان الأكثر حماساً,, والأكثر جدية,, والأكثر ركضاً في حب الجبلين,, حتى اثمر طيباً,, فاحتوى الأزمة الجبلاوية وحولها إلى عارض بسيط,, وتمكن من اقناع رجل الأعمال المعروف الاستاذ/ عبد الله التمامي بتولي رئاسة النادي وهو الرجل الذي اجمع عليه الكل.
الشيخ/ الجميعة لم يكتف بذلك بل انه استطاع ان يجمع بين اعضاء الشرف الجبلاوي غير ذات مرة حتى التفوا حول ناديهم بشكل رائع,, وأكمل الشيخ الجميعه انجازاته تلك بتبرع مالي سخي هو وبقية اعضاء الشرف ومحبو الجبلين.
الشيخ/ الجميعة اشار - في همسة للجزيرة - الى اهمية الاندية الرياضية كمؤسسات تربوية رائعة تسهم في خدمة المجتمع إذا ما مارست دورها الاجتماعي,, وأبدى الجميعة سروراً غامراً بالدور الرائد الذي يلعبه الجبلين كناد اجتماعي يؤدي دوره على أكمل وجه ويبرز من خلال هذا الدور كناد نموذجي على مستوى المملكة.
|
|
|