* كوالالمبور - ق,ن,أ
ذكر ليم كينج وزير الصناعات الأولية الماليزي هنا انه يتعين على بلاده مواصلة السعي وراء خفض التكلفة وزيادة الانتاجية اذا كانت تريد الاستمرار كمنتج منافس لزيت النخيل.
ونقلت وكالة انباء برناما عن ليم قوله في كلمة له خلال ندوة نظمها المعهد الماليزي لابحاث زيت النخيل ان ماليزيا قد تكون أكبر منتج ومصدر في العالم لزيت النخيل وربما تحظى بافضل أوضاع مناخية لزراعة نخيل الزيت لكن هل تستطيع ان تدعي انها المنتج الأكثر كفاية.
وأوضح انه مع توافر طاقة انتاجية تتراوح بين 18 و25 طنا من عناقيد الفاكهة الطازجة للهكتار الواحد سنويا ومحصول يتراوح بين اربعة الى خمسة اطنان من الزيت فانه لا يمكن لماليزيا ان تفاخر بأنها الأفضل في العالم.
واشار ليم الى انه شهد انتاجية افضل في دول اخرى في أمريكا الجنوبية مشيرا الى ان محصول بلاده أدنى كثيرا من الحصاد الذي يبلغ في المتوسط سبعة عشر طنا من الزيت سنويا للهكتار الواحد.
واضاف ان أحد سبل زيادة الانتاج هو عن طريق توسيع المساحة المنزرعة إلا ان هذه التوسعة تتصف بصعوبة بالغة نظرا لعدم توافر الأراضي الى جانب نقص الأيدي العاملة ومن ثم فان اي زيادة في الانتاج سوف تتأتى من المساحة القائمة حاليا وذلك من خلال استخدام وسائل لزيادة الانتاجية.
|