أحدث نفسي عن الموت
حين يحاور مرآتي الذابلة
أحدث نفسي
عن سنوات عجاف مضت
وأخرى،
ستختلس الماء مني
وتولج في الصدر أسيافها القاتلة
وأخرى؛
ستجعلني والرؤى
نديمين,, لانبرح الليل
حتى تمر بنا القافلة
فتقذفنا الأرض من رحمها
كأنا
وليدان في لجة قاتمة
وسيان أن تتراقص فينا الجراح
أو الأغنيات
وسيان,, صدر المدينة؛
والزمن القفر,.
سيان أن نعبر البحر
أو أن نموت هنا
وسيان أن تستحم القصائد
في ظلنا
وأن تتدلى المشانق في ليلنا
فكل الذي قد تبقى لنا
مداخن,,تحمل كل الضلوع التي
أشعلتها الدماء
فأي نهار سيأتي
اذا ما تلكأت الأرض عند الرضاع
ومن يطفىء الشوق في ساحة الموت
عند الجياع
وأي المدائن سوف تئن
اذا ما تمادى الدخان
وأي نهار سيفتتح الأرض
بعد احتراق الزمان.
|