جاكرتا - رويترز
قال مسؤولون عسكريون ومدافعون عن حقوق الانسان ان حالة التأهب القصوى أعلنت أمس الثلاثاء بين القوات الاندونيسية في اقليم اتشاي المضطرب اثر مصادمات بين الجنود ومجموعة من المسلحين,وتجددت اعمال العنف في لوكسوماو معقل الاضطرابات في الاقليم الذي عرف بعدائه لجاكرتا.
لكن قائد الجيش الاندونيسي قال ان الانتخابات العامة التي تجري في السابع من الشهر الجاري ستمضي قدما في اتشاي رغم التوتر الذي تنامى بعد ان نصب ثوار مسلمون يطالبون بالانفصال كمينا قتلوا فيه عددا من الجنود ورجال الشرطة.
ونقلت صحيفة جاكرتا بوست عن الجنرال ويرانتو قائد القوات المسلحة الاندونيسية قوله الانتخابات ستجري في موعدها,, ليس هناك ما يدعو لتأجيل الانتخابات لمجرد هجوم للثوار ,وحمل ويرانتو ثوار حركة اتشاي الحرة مسؤولية حملة العنف الداعية لمقاطعة الانتخابات العامة.
وقال شهود عيان ان عشرات من الجند فتحوا نيرانهم على مسلحين مجهولي الهوية في وسط لوكسوماو الواقعة على بعد 1600 كيلومتر شمال غربي العاصمة الاندونيسية جاكرتا ليل الاثنين.
وقال مسؤول لرويترز خلال اتصال هاتفي القوات في حالة تأهب قصوى بعد حادث الليلة الماضية, الهدوء يسود لوكسوماو صباح امس, لم ترد تقارير عن سقوط قتلى .
وقال نشط مدافع عن حقوق الانسان انه لم يسمع بوقوع خسائر في الأرواح.
وقتلت مجموعة من الثوار يوم السبت الماضي تسعة من الجنود ورجال الشرطة في ستيا باكتي على بعد نحو 150 كيلومترا من عاصمة اتشاي باندا اتشاي.