* غزة - أ,ش,أ
ندد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري بالقرارات الاسرائيلية التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس.
وأكد الشيخ صبري في تصريح له أمس بأنه لا يحق لسلطات الاحتلال التدخل في شؤون الأوقاف والمقدسات الاسلامية.
ورفض الشيخ عكرمة صبري أي قرار تتخذه حكومة اسرائيل ضد الحرم القدسي الشريف معتبرا ذلك عملا باطلا ومرفوضا ويتناقض مع القرارات والقوانين الدولية.
وكانت لجنة وزارية اسرائيلية خاصة قد قررت اتخاذ عدد من الاجراءات العدوانية ضد الحرم القدسي الشريف منها منع أعمال الترميم الحالية في المسجد الاقصى المبارك ومنع الشيخ عكرمة صبري من دخول مكتبه داخل الحرم القدسي.
وهدد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي افيجدور كهلاني باتخاذ اجراءات ضد الشيخ عكرمة صبري اذا استمر في استخدام مكتبه داخل المسجد الاقصى بالقدس وطلب نقل مكتب المفتي الى منطقة خارج أسوار البلدة القديمة.
ويأتي طلب كهلاني في وقت تصعد فيه الحكومة الاسرائيلية في أيامها الأخيرة من اجراءاتها التعسفية ضد مدينة القدس وتعمل على توسيع الاستيطان الاسرائيلي بها.
وعلى صعيد آخر اعرب عدد من النواب العرب في البرلمان الاسرائيلي عن خيبة أملهم المتزايدة من المحاولات التي يقوم بها رئيس الحكومة المنتخب ايهود باراك لتشكيل ائتلاف مع اليمين.
وقال النائب طلب الصنعة النائب عن القائمة العربية الموحدة خمسة نواب لقد بدأ باراك بشكل خاطىء عندما أعطى الأولوية في مفاوضاته لاحزاب اليمين مثل الليكود والحزب الوطني الديني .
واضاف الصنعة ان الناخبين العرب الذين اعطوا باراك النصر اصيبوا بخيبة أمل متزايدة, وفي حال استمر باراك على هذه الطريق فان الاحزاب الثلاثية التي تمثل السكان العرب ستشكل جبهة موحدة داخل المعارضة .
من جهته أعرب احمد الطيبي النائب في التجمع الوطني الوحدوي نائبان عن الاسف لأن باراك لم يبد منذ انتخابه في السابع عشر من ايار/ مايو أي ضرورة للتأكيد بأنه سيطبق اتفاقية واي بلانتيشن .
وكانت حكومة نتنياهو جمدت تطبيق هذه الاتفاقية التي تنص على انسحاب اسرائيلي من 13% من الضفة الغربية.
واضاف الطيبي المستشار السابق للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كما ان باراك لم يبد ايضا رغبة في استئناف المفاوضات مع سوريا من النقطة التي كانت وصلت اليها عام 1996 .
وتابع الطيبي نفضل ان يشكل باراك ائتلافا مع حزب شاس الذي حصل على 17 نائبا ويعتبر معتدلا في مواقفه من عملية السلام.
ورفض باراك التفاوض مع شاس قبل استقالة زعيمه ارييه درعي الذي حكم عليه بالسجن اربع سنوات الشهر الماضي بتهمة الفساد.
وكانت المجموعة التي كلفها باراك التفاوض باسمه مع الاحزاب السياسية في الكنيست التقت خلال جولة أولى من الاتصالات النواب العرب الذين فازوا بعشرة مقاعد.
إلا ان الدعوة لم توجه اليهم بعد للمشاركة في الجولة الثانية وحصرت المجموعة اتصالاتها حتى الآن بحزب ليكود والحزب الوطني الديني الناطق باسم المستوطنين.
ويبلغ عدد السكان العرب في اسرائيل نحو مليون نسمة وقد اعطوا اصواتهم الى باراك بنسبة تسعين بالمائة.
|
<