إله جميع امة بيده انتظامها
وبعد بعثها عنده يصير احتكامها
هو الحي والعالم يموتون كلهم
وله امة محمد حجها مع صيامها
شهدنا بوحدانيته وله نلتجي
إله جميع الكون عنده نظامها
نساله عظيم الشان يجزل لنا العزا
يخفف عن الانفس بفضله ايلامها
يهوّن مصيبتنا بعد فقد شيخنا
ابن باز نعم الشيخ، نفسه مرامها
يبي جنة ربي يسهل دخولها
وهو باذن رب الكون ينزل خيامها
نقي تقي عز نفسه وصانها
عن اطماع دنيانا وجوّد فطامها
تجافا جنوبه عن حلا النوم بالدجا
يبي رحمة الخالق عشقها ورامها
خسارة فقيدة عالم مثل سيرته
حقيقة فجيعة جت على امّة اسلامها
هل العلم ورث الانبياء في علومهم
وابن باز في فقهه تقلد وسامها
وعلى ابن باز العيون بدموعها
الى هلت بغزر بعيد ملامها
ولا احد يلوم العين من زود حزنها
الى حاربت بالليل لذّة منامها
الى صار تدمع حزن في مثل شيخنا
فهي تنبي عن نفس تقّية غرامها
محبة هل العلم اليقين والتقى
وفيه لهم فيهم تزايد هيامها
مصابيح علم للشريعة تنيرنا
توضح لنا حلالها عن حرامها
ولكن عزانا اللي يخفف مصابنا
بابن باز وأمثاله بسام وحامها
الأول لأن الموت سنّة على الملا
الى كل نفس لو يطولن عوامها
عن الموت مابه ملتجاً به نلوذ به
الانفس تموت وبعثها هو ختامها
أحد جنة الفردوس ماواه يهتني
واحد في جهنم حابط به ظلامها
وعزانا به الثاني تحبّه ملوكنا
ملوك بقواهم للشريعة حزامها
يهيمون في حب الشريعة ونصرها
وهي عندهم دايم رفيع مقامها
ملوك على جدانهم قد تعاهدوا
سوى ضد من ضد الشريعة وضامها
يعادون مبغضها وعز لمحبها
يبون الشريعة فوق باعلا سنامها
بهم باذن ربي راية الدين ترتفع
تخافق عزيزة فوق جملة اعلامها
هذا خادم البيتين واخوانه الذي
معه والشريعة ما سكينٍ زمامها
على الشيخ صلوا في خشوع لربهم
وبدا حزنهم واضح بشرق وشامها
يحبون عالمهم محبة لشرعهم
ترى ارواحهم حب الشريعة تمامها
على سنة الهادي يعيشون كلهم
بها انفسهم مهيمة وهذا دوامها
اقوله وحب ملوكنا صار طبعنا
طبع بالقلوب ولا يفك التحامها
محبة ولاة الامر فخر نفوز به
ولهم غالي الارواح نرخص اعدامها
واعود الكلام ارثي واعزي بشيخنا
ملوك ومشايخ كل عالم اسلامها
واعزي عياله واخوانه وآل بيتهم
وأرى الصبر لانفسنا الحزينة لزامها
وصلاتي وتسليمي على سيد البشر
شفيع امته طه نهار ازدحامها
