* مكة المكرمة احمد الحربي
بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور ربيع دحلان احتفلت كلية المعلمين بمكة المكرمة صباح أمس بتخريج الدفعة الثانية من حملة البكالوريوس والدفعة الخامسة من محضري المختبرات وذلك بمسرح الكلية،وأقيم حفل خطابي بُدئ بالقرآن الكريم ثم القيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن سعادتهم بهذه المناسبة التي يحتفلون فيها بقطف ثمار سنوات من الجد والاستذكار،
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لأعضاء هيئة التدريس بالكلية على ما بذلوه من جهود طيلة أيام دراستهم بالكلية مؤكدين انهم سيكونون لبنات فاعلة في خدمة مليكهم ووطنهم ومشاركين في النهضة التنموية لهذا الوطن، بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور عيضة الصواط كلمة رحب فيها بوكيل الإمارة شاكرا له كريم مشاركته لأبنائه الخريجين فرحة التخرج منوها بما يحظى به التعليم في هذه البلاد من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين ورائد التعليم في المملكة وحرصه يحفظه الله على إنشاء مختلف المؤسسات التعليمية في أنحاء المملكة،وأوصى الدكتور الصواط الخريجين بتقوى الله في عملهم والالتزام بشرعه في تربية أجيال المستقبل، ومواصلة المسيرة التعليمة وهنأهم بهذه المناسبة التي يجنون فيها ثمار جهدهم طوال سنوات دراستهم بالكلية،
بعد ذلك تم اعلان النتيجة للخريجين والبالغ عددهم 233 طالبا من أقسام الكلية المختلفة ثم قام وكيل الإمارة بتسليم الشهادات التقديرية للطلاب المتفوقين وتسليم شهادات التهنئة لرؤساء الأقسام ثم ألقى الدكتور الدحلان كلمة نقل خلالها تحيات وتهاني سمو أمير منطقة مكة المكرمة لأبنائه الخريجين، ووصف الدكتور الدحلان هذه المناسبة انها من مناسبات العلم مشيرا الى ان كل جيل يتخرج يضيف لوطننا مشعلا من مشاعل العلم والمعرفة ويعمل على إشاعة العلم والمعرفة،وأكد ان المعلم في المرحلة الابتدائية هو الأساس لبناء أجيال المستقبل واعدادهم علميا وتربويا مؤكدا أن السياسة التعليمية في المملكة حددت أهدافها التربوية في تنشئة الأجيال على الولاء الصادق له تعالى ثم لولاة الأمر ولهذا الوطن الغالي مشيرا الى ان العبء ثقيل والمسؤولية جسيمة على كل مواطن في موقعه،
وخاطب الدكتور الدحلان الخريجين قائلا أنهم أهل للمسؤولية لأن أمانة التعليم تتطلب معايشة كل التطورات التقنية الحديثة والاستفادة منها في العملية التربوية بعد تسلم الدكتور الدحلان درع الكلية قام بتسليم الدروع لبعض اعضاء هيئة التدريس من المتعاقدين الذين انتهت خدماتهم،