Wednesday 2nd June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 18 صفر


المجالي،، رئيس مجلس النواب للجزيرة
استقبال الملك فهد للملك عبدالله في المطار كان رسالة واضحة وجلية

* عمّان- بعثة الجزيرة- سليم الحريص وجريد الجريد
قال معالي الاستاذ/ عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب في الاردن الشقيق ان العلاقة بين الاردن والسعودية هي علاقة ازلية تمتد جذورها الى عشرات السنين وقال المجالي في حديثه لموفدي الجزيرة الى عمان انني انظر الى العلاقة بين السعودية والاردن على انها علاقة اشقاء وعندما ننظر الى العلاقة لا نفكر بأنها بين دولتين متباعدتين او دولتين تسعيان الى وجود علاقات متميزة فمن عشرات السنين - والحديث للمجالي - والعلاقة موثقة وحقيقة نسجل للامير عبدالله الاصالة التي هي مغروسة في قلوب ومشاعر الاسرة السعودية فقد زار جلالة الملك الحسين رحمه الله في مايو كلينك وحديثه الذي بثه لفقيدنا الراحل كان رفعا لمعنويات الشعب الاردني وتعزز اللقاء وكنت ضمن من استقبل الامير عبدالله في مطار عمان اثناء مراسم تشييع الفقيد،، شعرنا ان التأثر اكبر من الكلام والمشاعر نقرؤها في نظراته وكلماته الدافئة ومشاركته لنا في العزاء والاحزان كان لها وقع كبير في الانفس على صعيد الشارع الاردني وعلى العائلة المالكة الاردنية وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية وقال المجالي انها كانت بداية جديدة وفتحا جديدا في العلاقة فيما بين عهد اردني يقوده الآن جلالة الملك عبدالله ومقدار التقدير الكبير الذي يكنه الملك عبدالله للعائلة المالكة في السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على رأس العائلة وسمو الامير/ عبدالله وكان لي شرف مرافقة جلالته في زيارته للمملكة العربية السعودية قبل شهر وبمنتهى الصدق شعرنا نحن كمرافقين لجلالته بأن هناك دفئا خاصا غير طبيعي وغير مسبوق نشعر فيه وبحرارة وصدق الاستقبال وفي النية الواضحة في التعامل ان هناك شعورا فياضا من الاخوة الاشقاء في السعودية وان المملكة تقف الى جانب الاردن وان القيادة السعودية تقف مع القيادة الاردنية في السراء والضراء وهذا كان جلياً وواضحاً وكان شيئا لم يتوقع فاستقبال الملك فهد للعاهل الاردني وفي المطار تحديداً ولقادة اخرين لم يسبق فعله جعلنا نحس بحميمية خاصة في العلاقة ووقف وعانق جلالة الملك عبدالله وكان هذا مؤشرا على ان هناك رسالة واضحة بأن الدعم والعلاقة مميزة وخاصة ومن هذه الخلفية ننتظر زيارة سمو ولي العهد الى الاردن وفيه آمال كبيرة ومنتظره وكذلك الشعب الذي هو الآخر يتطلع لهذه الزيارة على انها دعم وتعزيز لعلاقات البلدين المتطورة والمتحسنة وانا اعتقد بأن الزيارة تضع بل وترسي اسسا متينة للعلاقات في المستقبل وكان الاشقاء واضحين اثناء الزيارة للسعودية وهناك صراحة متناهية في الاجتماعات الرسمية واللقاءات الجانبية والتفكير ينصب على الآليات التي يجب ان نتبعها في المستقبل والآن حان الوقت الذي يتم فيه بحث الآمال العريضة التي يتوقعها الشعبان الشقيقان ومن الكلام الذي قيل ان امن الاردن هو امن السعودية وبقاء الاردن هو بقاء للمملكة العربية السعودية وهذا شيء يجعلنا اكثر تفاؤلاً بغد مشرق وضاء في صعيد العلاقات الثنائية وتوطيد كافة حقول التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية وبما يخدم مصالح الامتين العربية والاسلامية فلا نملك الا الترحيب بالامير عبدالله في وطنه وبين اهله وذويه،
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
شعر
عزيزتي
الرياضية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved