* عمان - ق,ن,أ
نسبت انباء صحفية الى مصادر مقربة من ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب اعتزامه القفز عن اتفاق واي ريفر والانتقال الى مفاوضات المرحلة النهائية مباشرة.
وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان هذا الانتقال سيكون ثمن انضمام الليكود الى حكومة باراك.
وكان فريق باراك التفاوضي مع الاحزاب الاسرائيلية قد اقترح حلا وسطا لكسب اليمين لحكومته بالاستمرار في تسمين المستوطنات القائمة وعدم اقامة مستوطنات جديدة.
الجدير بالذكر ان الانتقال للحل النهائي يستهدف القفز عن متطلبات اتفاق المرحلة الانتقالية واتفاق واي ريفر.
هذا وعلى هذا الصعيد قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وخلفه ايهود باراك بتحضير عملية التسلم والتسليم في لقاء عقد بينهما امس الثلاثاء وكان الاول منذ الانتخابات في 17 ايار مايو الماضي.
وقال المساعدون ان الخصمين السابقين في الحملة الانتخابية بحثا في مسائل امنية طوال ساعة في اجتماعهما الذي عقد في فندق كبير في القدس وعلم في الاوساط السياسية ان باراك رفض التوجه الى مقر رئاسة الوزراء للقاء نتنياهو.
واستنادا إلى عوزي اراد مستشار نتنياهو الدبلوماسي فان نتنياهو اطلع باراك في شكل خاص على تفاصيل محادثات سرية زعم انه اجراها مع سوريا خلال ولايته.
ولن يتسلم باراك رئاسة الوزراء من نتنياهو الا بعد ان يشكل حكومته ويحصل على ثقة الكنيست التي انتخب اعضاؤها في 17 ايار مايو الماضي والتي تعقد جلستها الافتتاحية يوم الاثنين المقبل.
ويجري باراك حالياً مفاوضات مع مختلف المجموعات السياسية الممثلة في البرلمان بهدف تشكيل ائتلاف حكومي يكون اوسع ما يمكن ويعطي القانون باراك مهلة تنتهي في الثامن من تموز يوليو المقبل لتشكيل حكومته.
وعلى صعيد اسرائيلي آخر فقد اصيب مواطن من اهالي مدينة الخليل في الضفة الغربية بجروح مختلفة اثر صدمه بصورة متعمدة من قبل سيارة احد المستوطنين اليهود صباح امس وسط مدينة الخليل.
ونقلت الاذاعة الفلسطينية اليوم عن شهود عيان قولهم ان حادثة صدم المواطن الفلسطيني تمت بصورة متعمدة من قبل احد المستوطنين اليهود في المدينة.
وقالت الاذاعة الفلسطينية انه تم نقل المواطن المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج.
ويذكر ان وسط مدينة الخليل التي يبلغ عدد سكانها نحو 120 الف نسمة يخضع لسيطرة تامة من قبل السلطات العسكرية الاسرائيلية.
ومن ناحية اخرى قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية امس بحملة تمشيط وحصار عسكري في منطقة الخليل بعد اطلاق الرصاص على سيارتين للمستوطنين الاسرائيليين قرب مستوطنة كريات اربع.
وزعم راديو اسرائيل انه لم تقع خسائر في الارواح الا ان الرصاص اصاب السيارتين باضرار مادية,, معربا عن الاعتقاد بان هذا الهجوم يبدو انه يأتي في نطاق برنامج الغضب الفلسطيني على الاستيطان حيث اعلن ان يوم غد الخميس سيكون يوماً للغضب ومقاومة الاستيطان.
|