* كوالالمبور - ق,ن,أ
ذكر عبدالله احمد بدوي نائب رئيس الوزراء الماليزي انه نظرا لأن النظام المصرفي الاسلامي يشكل اسواق مهمة في الأفق فإن هناك فرصا لتوسيع الخدمات المالية الاسلامية لتمتد الى الدول غير الاسلامية ايضا.
ونقلت وكالة انباء برناما عنه القول بأنه من الواضح ان هناك فرصا لتوسيع نطاق الخدمات المالية الاسلامية كما ان هناك فرصا للنمو في الدول غير الاسلامية,, موضحا ان عدم وجود نظام مصرفي اسلامي في تلك الدول غير الاسلامية يوفر فرصا لتوسيع الخدمات المالية الاسلامية.
واضاف انه حتى الممولين الغربيين تنبهوا بشدة الى تلك السوق الواعدة وبدأوا دخول هذا المجال الخاص بالمنتجات الاسلامية.
وقد صرح عبدالله بذلك في كلمة له عند افتتاح الورشة الدولية حول اعادة التأمين الاسلامي هنا أمس,, مشيرا الى ان الخدمة المالية الاسلامية هي احدى أسواق رأس المال السريعة النمو على مستوى العالم حيث يقدر حجم الأموال التي تديرها البنوك الاسلامية حتى الآن بحوالي ثمانين بليون دولار.
وأوضح ان الدول الاسلامية يمكنها ان تشكل منهجا يسمح للخدمات المالية الاسلامية بالقيام بدور أكبر في النظام المالي الرئيسي,, مؤكدا عدم استغلال الامكانات الكاملة لذلك حتى الآن.
كما ذكر ان الهدف الذي تنشده ماليزيا هو تطوير الخدمات المالية الاسلامية كبديل موثوق للنظام المصرفي والتأميني التقليدي.