Wednesday 2nd June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 18 صفر


أقول لك
ضمن لقائنا بالفرج,.

* البصمة الفنية التي زرعها الفنان سعد الفرج لا تزال مرتكزة في حقل ذكرياتنا ولا يزال نموها يتصاعد وبالوان مختلفة تنتمي الى عمق تأصل جذوره الفنية وحرصه وعنايته على اروائها لتشمل بفوحها وانتشارها كما يفوح القرنفل والياسمين.
* ان ما قدمه الفنان الفرج (ابوبدر) من أعمال كوميدية ووظفها داخل الصبغة التراجيدية لهي كفيلة بأن يعلن للعموم تميزه بهذا الطابع وانفراده بقدرات ساهمت طاقته الفنية في ثباتها وتوهجها وسخونتها على مستوى المسرح والتلفزيون.
* تارة نتساءل مع من حولنا من أبناء المهنة او الأسرة الفنية هل الأيام ستصنع فنانا يمتلك المقومات العالية المستوى التي انفرد بها الفرج خاصة ونحن نرى الأعمال التجارية البحتة سواء على النطاق المسرحي او التلفزيوني.
* وهناك أيضا تساؤل يوجه للرواد المنتمين الى هذا الحقل ومنهم الفرج بخصوص المعايير الرئيسية التي تبنى عليها دراما اليوم وما هو الفرق بينها وبين ابداعات الأمس.
* الجمهور المتابع له نظرة خاصة وموقف شامل وحتما سوف يحتفل اليوم بالتساؤلات الثرية التي سيوجهها الى ضيفنا جميعا ولن تخفى على العموم أبرز الاستفسارات وفي مقدمتها,, تفكك المسرح والدراما الخليجية وعدم وجود الرابط الذي يقوي من اواصرها بين المنتجين والفنانيين,, سر التفكك بين الأسرة الفنية الكويتية,, انتشار المسارح التجارية,, ضعف النصوص الدرامية الخليجية,, الى ماذا يطمح الفنان الفرج في مسيرته القادمة,, أين المسرح الخليجي في المحافل الدولية وهل وجوده سيبقى تحت شعار المشاركة فقط؟!,, ما هي ابرز الذكريات القديمة الموثقة في سجلات الفرج الفنية؟!,, بماذا سيساهم الرواد لتحقيق الألفة الفنية بين أبناء الخليج؟! وما هو موقفهم من التلفزة الخليجية,,؟!
وهل حرصت على تأصيل وتعميق التبادل البرامجي أم أن الحال سيبقى مزادا علنيا بين المنتجين التجاريين وبين المحطات التلفزيونية؟!,.
* نعم ومن حق القارىء المشاهد ان يعيد الفرج الى ماضيه لمعرفة البدايات والقصة الكاملة التي صنعت منه فنانا,.
اليوم بعون الله سنكشف الكثير من الآراء وسنلتقي ضيفا يحبنا ونحبه قدم لنا الكثير من جهده لنقدم له التحية والشكر والتقدير فإلى الملتقى.
علي الزهراني

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
شعر
عزيزتي
الرياضية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved