اشترط احد الاندية الذي فتح باب الترشيح من اجل اكمال النقص الحاصل في المجلس بسبب استقالة الرئيس واحد الاعضاء مبلغاً يتراوح بين 200-300 الف ريال لكرسي الرئاسة ومبلغ 20 الف ريال لعضوية مجلس الادارة يرفعها المتقدم قبل تقديم اوراقه,, وهذه هي المرة الاولى التي اسمع فيها عن شرط مادي لكل من يرغب في العمل الاداري من خلال مجالس ادارات الأندية,, لم اسمع من قبل ان لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب يوجد بها هذا الشرط المادي لكل من يرغب في العمل الاداري الا اذا كان هناك لائحة خاصة بهذا النادي,, هنا اسأل ادارة هذا النادي هل وضع لهم هذا الشرط عندما تقدموا للعمل في مجلس الادارة من قبل الادارة المستقيلة او المنتهية مدتها؟!,, اننا لن نجد من يتقدم للعمل الاداري في ظل وجود هذا الشرط غير المنطقي ابداً! فيكفي من يعمل في ادارات الاندية انه يضحي بوقته وصحته وبعده عن عائلته.
الحيطة الهبيطة!!
* هل تتعامل انديتنا مع مدربيها الوطنيين بمثالية مثلما تتعامل مع المدربين القادمين من خارج الوطن سواء أكانوا خواجات او عرب؟! انني على يقين بأن الجواب لا والف لا,, هنك الكثير من المدربين الوطنين يعانون من الاهمال والتطفيش وعدم التقدير من قبل ادارات الاندية,, خذ مثلاً بسيطاً ان المدرب القادم من الخارج يحصل على راتب عالٍ ومميزات كبيرة لا يحصل عليها ابن الوطن وعندما ينتهي عقده او ينهي تسارع هذه الادارات الى تأمين المبالغ المستحقة لهذا المدرب بأي طريقة كانت لانها تعرف الى اين سوف يتجه في حالة التأخير او التلاعب بعكس ذلك المدرب الوطني الذي يتقاضى راتباً زهيداً وبدون اي مميزات اخرى يواجه متاعب شتى ويعمل لفترات طويلة لا يسلم مرتباته بانتظام رغم انه انسان يعيل اسرة شأنه شأن اي مدرب في العالم,, فمثلاً في احد انديتنا الموقرة هناك مدرب وطني لم يتقاض راتبه لمدة سنتين قرر بعدها ترك فريقه الذي يحتل مكانة جيدة في سلم الدوري الممتاز وترك التدريب وابتعد,, وآخر له رواتب عشرين شهراً ايضاً فضل الرحيل,, ومدرب آخر له ثمانية اشهر متأخرة رغم ان فريقه حقق بطولة المملكة على مستوى الناشئين في لعبة كرة اليد وهاهو يلوح بالابتعاد,, لماذا كل هذه المعاملة السيئة تجاه ابنائنا المدربين الوطنيين فبدلاً من مساندتهم ومكافآتهم على انجازاتهم لا يحصلوا على اقل حقوقهم وهي رواتبهم!!
ان هذه المعاملة سوف تنعكس على جميع من يفكر ان يتجه الى سلك التدريب وسوف يأتي اليوم الذي لا تجد فيه مدرباً من الوطن,, هنا لابد من تدخل سريع من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحماية هؤلاء المدربين من الاهمال والضياع.
صفعة لنائب الرئيس!
* النادي الواقع على ضفاف ساحل الخليج والذي استقال رئيس مجلس ادارته فتح باب الترشيح لاستكمال النقص لمنصبين هما الرئيس وعضو آخر مستقيل بعد قبول استقالة الرئيس من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب,, وبعد ان رحب نائب الرئيس بالمرشح الوحيد للرئاسة وفتح له ذراعيه ظناً منه ان هذا المرشح سوف يبقيه في منصبه كنائب للرئيس فوجئ بتصريح قوي وغير متوقع من هذا المرشح فند فيه الوضع الاداري المتردي والتفكك الموجود داخل مجلس الادارة وانه ليس هناك اي وفاق بين اعضاء المجلس وطالب بحله وتشكيل مجلس ادارة جديد فكانت الصدمة كبيرة على النائب بعدها ثارت ثائرته ورد في تصريح ملتهب ايضاً على هذا المرشح للرئاسة انه ليس من حقه تقييم الوضع الاداري في النادي حيث انه بعيد كل البعد عن النادي وان المعلومات التي حصل عليها من احد الاشخاص ليست صحيحة ومغلوطة وان وضع النادي مستقر وان هناك وفاقاً بين اعضاء مجلس الادارة وفي معرض حديثه عن الادارة امتدح اثنين فقط من مجلس الادارة ونسب اليهما استقرار ادارته وتجاهل ذلك العضو الذي نسب اليه تسريب المعلومات الخاطئة للمرشح الوحيد للرئاسة وبعد ان كان يكيل المديح لنفس هذا العضو واعتبره رجلاً قدم الكثير للنادي وان ثقة ادارته فيه كبيرة!؟
السؤال هنا لنائب الرئيس مادام انك تعرف ان المرشح للرئاسة كان بعيداً كل البعد عن النادي، لماذا فتحت له ذراعيك ورحبت به رئسياً للنادي ام انه لغرض في نفس يعقوب , سبحان مغير الاحوال كل يوم والنائب في حال مرة يمتدح ومرة يذم,, مرة يقول الرئيس استقال وفتحنا باب الترشيح ولم يتقدم احد ومرة يقول لم تقبل استقالة الرئيس ولازال في منصبه وله نفس الصلاحيات,, تناقض غريب جداً جداً لهذا النائب الذي اخذ يتخبط في كل اتجاه ويهذي بكلام مغلوط,, الله يهديه لو يريح ويستريح ويقدم استقالته بعد طول السنين التي قضاها في مجلس الادارة واعطاء الفرصة لاعضاء جدد يحملون افكاراً جديدة تخدم النادي ومنسوبيه ويريحنا من عبارته المشهورة اكبر رد على المشككين .
والله الموفق.