Tuesday 1st June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 17 صفر


من وحي موسم الأفراح
ما أحرانا بالتمعن في هذه الملاحظات!

عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
في هذه الايام واقصد خلال إجازة الصيف تكثر مناسبات الافراح وتقام المئات من الزيجات والكل يسعد بهذا ويفرح وهويرى شاباً وفتاة اقترنا على سنة الله ورسوله.
ولكن ما انا بصدد الحديث عنه هو بعض الأمور المصاحبة لمناسبات الزواج وأولها المغالاة في المهور التي طالما كتب عنها وتطرق اليها الكثيرون عبر وسائل الإعلام المختلفة والتساؤل المختصر هنا كي لا أطيل عليكم هو مارأيكم بشاب ينظر الى عروسه وفي ذات اللحظة يفكر فيما هو مطالب به من ديون؟!
* الأمر الآخر هو البذخ في موائد الطعام عند البعض وزيادتها عن حاجة المدعوين وهذا امر نهانا عنه الدين الاسلامي الحنيف.
* الامر الثالث يتعلق بما يقوم به بعض الأطفال من إزعاج للمدعوين وقفز على المقاعد والمجالس واحيانا تكسير لبعض الزجاج أو عملية رج علب المرطبات ثم فتحها وجعلها تطيش وتتناثر على النساء والاطفال دون ان يجدوا من يوقفهم عند حدهم من الرجال او النساء!!
* الامر الرابع: دخول بعض النساء الى قصور الافراح وهن مخفيات وجوههن او مايطلق عليهن بالمغاتير وهذا بلاشك فيه حرج لأهل العريس والعروس حيث من يضمن الا يكون بين هؤلاء المغاتير رجال !! يتخفون بزي امرأة.
* الأمر الخامس: هناك البعض من النساء يستغللن كون قصور الافراح مشرعة الابواب لمن تمت دعوته ومن لم تتم دعوته فيدخلن القصور بلا حياء وهمهن هو الفضول والتطفل وحب الاستطلاع ليس إلا وكم يتمنى البعض لو كان هناك حارسات داخل القصر يرفضن دخول من لا تحمل بطاقة دعوة ليُقطع الطريق بذلك على كل المتطفلات وقليلات الحياء!!
* الامر السادس: البعض لايصدق وصول بطاقة الدعوة إليه حتى ينتظر ساعة الزواج ليشد الرحال ومعه جميع افراد العائلة!! ناسياً او متناسياً انه ليس امراً حتمياً ذهابه فهناك من يفتقد عندما لايحضر وهناك من حضوره وغيابه سيان حيث اعطي البطاقة للمجاملة وكم نتمنى ان يقيّم الجميع الاوضاع ويقدروا الظروف فليست كل بطاقة دعوة تحمل نفس الاهمية للداعي والمدعو وحبذا لو اراحوا انفسهم وعائلاتهم من عناء الترحال ليلياً بين القصور!!
* الامر السابع: هناك عدد من الرجال والشباب لايتورع عن الوقوف مباشرة امام النساء عند خروجهن من القصور او قاعات الافراح مسبباً الحرج الشديد لهن بل ان بعضهن سقطن من شدة الحرج والخجل كون الرجال امامهن ولم يفسحوا لهن الطريق وهو نداء هنا للجميع بأن يقدروا هذا الوضع فهم لايرضون بالحرج لنسائهم فكيف يرضونه للأخريات؟!
* الأمر الثامن: نسمع بأن هناك من تبرز مفاتن جسدها في الافراح بشكل فاضح وهذا مانستغربه من فتياتنا فهل وصل بهن التقليد وتأثير الفضائيات الى هذا الحد؟! يا للعجب!
* الامر التاسع: هناك آلالاف من الخادمات في منازلنا وبعض النساء وصل بهن حد التدليع للخادمة الى احضارها لجميع المناسبات! والسؤال هنا هو لماذا لاتبقى الخادمة والاطفال في المنزل ليريحوا ويستريحوا.
والله من وراء القصد
عبد العزيز بن صالح الدباسي
بريدة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الخدمة المدنية
الثقافية
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير