Tuesday 1st June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 17 صفر


تعقيباً على نهارات أخرى
أما من دورات لمنسوبي المؤسسات الصحفية

عزيزتي الجزيرة
بعد التحية:
اطلعت على مقالة الكاتبة فاطمة العتيبي في زاويتها نهارات اخرى ليوم السبت 14 صفر 1420ه تحت عنوان صحافة كتب فلان وقد تحدثت خلال هذه المقالة عن نقطة في غاية الاهمية حيث ان البعض من مراسلي الصحف اعتمدوا على الكسل بعد ان وجدوا من يستطيع خدمتهم ليتسلقوا على ظهور غيرهم وكان بإمكان هؤلاء الغير ان يفكروا بشيء من العقلانية فلا يمنحونهم جهدهم ليتسلقوا به الى عالم الشهرة والمكانة الواسعة ولو عرف هؤلاء الصحفيون مكانتهم الحقيقية لأدركوا بأنه:
ماحك جلدك مثل ظفرك
فتولى أنت جميع أمرك
وكنت ولا أزال اناشد المؤسسات الصحفية ان تلبي احتياجاتها بالمراسلين والمحررين المهرة الذين يستطيعون أن يقدموا عملاً نافعاً ومفيدا فإذا لم تجد هذه المؤسسات ضالتها فإن فكرة التدريب والاختبار والمقابلة الشخصية والمتابعة السنوية الجادة تتيح الغرض امام القدرات الصحفية المتمكنة بعيداً عن زوبعة المعارف والمجاملات والعواطف الشخصية التي تسقط الصحيفة قبل الصحفي, وهنا يجب الا ننكر بان بلادنا ولله الحمد احتضنت كفاءات صحفية استطاعت ان تمثل وطننا خير تمثيل وتعطي صورة حسنة عن هذا الوطن العزيز ولهذا يجب الا نعمم الحكم على الصحفيين بأنهم غير مهرة او سيئون بل على العكس هناك المتمكنون وفيهم كما ذكرناه آنفاً الكسالى الذين يتسلقون على حساب غيرهم.
ان العمل الصحفي عمل مشرف لو وجد النية الصادقة وحب الانتساب لهذا الميدان الى جانب الحس الصحفي المتمكن الذي يدفع بالصحفي الى ميدان العمل والبحث والتطلع الى مزيد من النجاح والتألق؛ وكم كنت أتمنى ان يُعطى صغار المراسلين جرعات عن العمل الصحفي ليستفيدوا ممن سبقهم تجربة ودراية ولعل المؤسسات الصحفية تتبنى فكرة الدورات الصحفية ولو لمنسوبيها في إجازة الصيف وعلى المراكز الثقافية تبني هذه الفكرة بالتنسيق والتعاون مع الصحف المحلية والله الموفق.
سليمان علي النهابي
عنيزة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الخدمة المدنية
الثقافية
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير