سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
اطلعنا على ما نشر في جريدتكم الغراء بعددها رقم 9710 الصادر بتاريخ 14/1/1420ه تحت عنوان (السعودية عاقبت زبائنها على اختيارها) بقلم الاستاذ فهد عبدالرحمن العوض والذي يوضح فيه ظروف تأخر رحلته رقم 1667 بتاريخ 5/1/1420ه والمتجهة من القصيم الى جدة عن طريق الطائف.
في البداية نود ان نعتذر للاستاذ فهد العوض عن المعاناة التي واجهته وكافة المسافرين الكرام في تلك الرحلة مقدرين لهم جميعا تفهمهم للاسباب التي ادت الى ذلك التأخير الذي جاء بسبب عطل فني طارىء اصاب محرك الطائرة بعد وصولها الى الطائف مما استدعى طلب قطعة غيار من جدة الامر الذي تطلب بعض الوقت جرى خلالها محاولات عديدة لإصلاح هذاالخلل دونما جدوى، وحينما تبين ان اصلاح هذا العطل سيستغرق وقتا اطول مما هو متوقع، ونظرا لعدم تواجد سيارات صغيرة بالمطار في ذلك الوقت قامت محطة الطائف باستئجار حافلة من الشركة السعودية للنقل الجماعي لنقل الركاب الراغبين الى جدة علما بأن المسافرين من الطائف الى جدة قاموا بالغاء سفرهم وغادر معظمهم المطار دون اشعار (السعودية) ولم يتبق بالمطار سوى عشرة ركاب.
وبخصوص ما ذكره الاخ فهد العوض من ان (السعودية) لم تقم بالاعلان عن تأخر هذه الرحلة وانها قامت بالاعلان عن تأخر رحلتها المتجهة من جدة الى ابها، وان (السعودية) اعلنت عن استضافتها لركاب رحلة ابها دون رحلة جدة، فإننا نود ان نوضح ان صيغة الاعلان في حالات تأخر الرحلات وتقديم المرطبات والوجبات واحدة وذلك حسب المتبع في مثل هذه الحالات ووفقا للانظمة وفي اي مطار كان وقد تم تقديم هذه الوجبات الخفيفة لركاب الرحلتين وتحت اشراف احد موظفي (السعودية).
اما بخصوص موضوع المسافر كبير السن والذي كان على كرسي متحرك فقد تم تقديم الخدمات المطلوبة له من حيث الوجبة الخفيفة والاتصال بابنه الاستاذ علي المنيع سواء على هاتفه النقال او على هاتفه الثابت، اما الراكب الذي ذكر بأنه كان لديه موعد في جدة مع طبيب زائر، فنفيدكم بأنه لم يتقدم احد بطلب خدمة ما ولم نقم بها وبالرغم من تكرار الاعلانات التي سبق وان اوضحناها لسعادتكم.
نأمل ان نكون قد اوضحنا الملابسات والظروف التي صاحبت تأخر تلك الرحلة مؤكدين حرص (السعودية) على عدم اقلاع اي طائرة من طائراتها الا بعد التأكد من سلامتها حرصا على سلامة وأمن ركابها الاعزاء, وتقبلوا فائق تحياتي,.