* كتب- سالم الدبيبي
تدور في هذه الايام منافسات ساخنة وملتهبة بين الاندية السعودية خارج حدود الملاعب الخضراء، وتتوارد الاخبار حاملة انباء متفرقة عن السباقات المثيرة التي تجري خلف الكواليس للظفر ببعض اللاعبين واستقطابهم لتعويض بعض النواقص التي تشكو منها الكثير من الفرق,, وبغض النظر عن صحة وعدم مصداقية جزء كبير من هذه الاخبار الاان التأكيدات التي صدرت من بعض الاندية صاحبة الطلب او المطلوب منها تمنح الانطباع الاكيد بأن الامور تدار بارتجالية دون ان تكون خاضعة للدراسة او تضع في الاعتبار حاجة الفريق ومدى نجاح اللاعب المراد ضمه,, ربما يكون الهلال قد انهى صفقة انتقال لاعبي العيون الهلال والعساف كما شارك في المنافسة على انتقال حرشان نجران وكذلك ضاري التعاون,, وبعيداً عن الحكم المسبق بالنجاح او الفشل بالنسبة للاعبي العيون، هناك تجربة طويلة وعريضة خاضها الهلال مع لاعبي الفرق المغمورة استهلكت الكثير من الاموال الطائلة ولم تحقق الفائدة التي سعى اليها الهلاليون حيث وضح الفارق الشاسع بين لاعبي الهلال ولاعبي تلك الفرق مما ادى الى ان تحول صعوبة الانسجام دون التوفيق المنتظر لهؤلاء اللاعبين حتى تصل الامور الى التنسيق,, تركي الزياد، عبدالله الزاكي، ابراهيم القرملة، ابراهيم الهزازي، واخيراً ابراهيم الجوير ونواف عودة- اسماء مرت بالتجربة الهلالية ولم تنجح-,, كم خسر الهلال ثمناً لتسجيلهم!!,, ثم السؤال الأهم اين لاعبو القاعدة الزرقاء والهلال يعتبر المثال والقدوة في انتاج المواهب واللاعبين!!,, اعتقد لو منحت الفرصة بشكل كاف للاعبي الهلال الشباب ووجدوا المدرب الشجاع لحققوا الكثير بدلاً من ان تنتظر الفرق الاخرى قائمة التنسيق الهلالية لتكسب دون عناء نجوما رفضهم الهلال وهذا لا يعني بأن الفريق بغني عن جلب لاعبين ولكن يجب ان يكون ذلك وفقاً لدراسة متأنية تبحث حاجة الفريق واللاعب الذي ستتم مفاوضته,, بالطبع حراسة المرمى من ضمن احتياجاته بعد ضم حسن العتيبي للمنتخب واحمد ضاري بديل جيد اثبت وجوده من خلال مشاركاته الدولية,, لتبقى بعض المواقع تبحث عن لاعبين جاهزين لديهم الامكانية لخدمة الفريق مباشرة دون ان يتم صقلهم وتجربتهم ومن ثم تنسيقهم فشباب الهلال أولى بتلك التجارب وهم من سبق اعدادهم ولن يكلفوا النادي مبالغ قد تكون مهدرة.
|