البارحة دورت بأوراقي القديمة لقيت بقايا اوراق من قصة أليمة |
هذه احدى روائع الصوت الجريح الفنان عبدالكريم عبدالقادر سمعتها وانا اتذكر حال الهلال هذاالموسم، وتذكرتها وانا اسمع تساؤلات جماهير الهلال وعلامات الدهشة والغضب على وجوه محبي الزعيم والذي وقع وثيقة صداقة على جميع البطولات منذ تأسيسه في جميع الالعاب واصبحت الكؤوس اكثر وفاء مع فريق القدم الامر الذي جعل الجمهور الهلالي من اسعد جماهير الاندية جراء حصد البطولة خلق البطولة واشتهر الزعيم على الصعيد الخليجي والعربي والآسيوي واصبح رمزا من رموز الرياضة ومعلما من معالم المملكة.
لكن هذا الموسم سفحت هيبة الزعيم بين جمهوره وتلاعب بها اشباه اللاعبين الذين همهم الوحيد المادة ومقدم العقد عند تجديده.
لاعبين محترفين وظيفتهم لعب الكرة لماذا يحتجون بالارهاق رغم انهم لا يتدربون صباحا، فقط ثلاث ساعات في المساء وست ساعات قبل المباراة، لماذا اللاعب الاوربي لا يحتج بالارهاق وهم الذين يتدربون صباحا ومساء ويمضون في التدريب اكثر مما يمضونه في منازلهم, استشفينا نحن جماهير الزعيم الذين وقفنا معه في كل مكان ان هناك برود من الادارة الهلالية في اتخاذ القرارات تجاه المقصرين حيث يوجد تعنت ومكابرة من اللاعبين لماذا لا يفتح المجال امام الصغار بروحهم الكبيرة واوضح تجربة نهائي دورة الصداقة امام الاهلي المصري وماذا لو لعب فيها الفريق الاول ماذا سيفعلون وغرورهم, وجهة نظر اسوقها للادارة الهلالية فقط انظروا للفريق الشبابي غربل الفريق منهم من نسق ومنهم من اعتزل واتوا بالشباب الذين رفعوا رأس الشباب,, نتمنى من الادارة الموقرة ان تغربل وتنسق وتلفت انتباه وتفتح فرص عمل للاعبين الشباب في جميع مراكز الفريق والدليل على نجاحهم بروز عمر الغامدي وبندر المطيري وتركي الشائع وحسن العتيبي ومحمد النزهان وغيرهم كثير, غاب الزعيم هذا الموسم عن المنصات فأصبحت رؤية الهلال شبه معدومة هل نقول باصوات مبحوحة وازعيماه ام نقول انتهت يوميات بطل ام نقول استراحة محارب وستعود البطولات مجددا ولن يتحقق ذلك الا بالتعاقد مع مدرب ذي شخصية قوية ويصعب التدخل باموره والتعاقد مع لاعب آخر مع بشار عبدالله والاعداد مبكرا للموسم القادم.
أبن دبيان الحربي
آل مشعي الودعاني
السليل