ان أبسط ما يمكن ان يقال او يوصف به ما دار خلف كواليس الجمعية العمومية لنادي الرمه التي عقدت مساء يوم الثلاثاء انه (مهزلة) حقيقة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى والا فما معنى ان يتم سحب اوراق ترشيح اربعة من الاعضاء دفعة واحدة وقبل نهاية الدوام الرسمي لمكتب رعاية الشباب بالرس بأقل من عشرة دقائق؟ وما معنى اختفاء اوراق اصحاب الخبرة ممن لا يحملون الشهادة الثانوية الذين خدموا ناديهم لاكثر من عشرين عاما حتى لا يتسنى لهم التقدم بترشيح انفسهم؟ وما معنى ان توقف اوراق احد من رشحوا انفسهم وهو الاستاذ خالد العامر داخل ادراج سكرتير النادي في آخر ايام التقديم بغرض واضح ومكشوف وهو دخول الرئيس السابق؟!
كذلك ما معنى التقديم (الصوري) لمن يحملون الشهادة الثانوية ويتم سحب اوراقهم بحركة واضحة ومكشوفة اما من رضي من هؤلاء الاربعة الذين سحبوا او سحبت اوراق ترشيحهم بهذا الامر مهما كانت المؤثرات والضغوط فان نادي الرمه يلفظهم ,,,, لان ما عملوه وما قاموا به لا يمت لصالح النادي الذي يسعى الجميع من اجله بأي صلة وما قاموا به نوع من التلاعب المكشوف الذي يضر النادي ولا ينفعه بأي حال من الاحوال ولعل ما يبعث الثقة والتفاؤل وقوف محبي النادي ومنسوبيه وجماهيره يدا واحدة ساعة انعقاد الجمعية مؤكدين ان ناديهم ما يزال بخير مهما كانت الظروف وانهم قادرون على قهرها وذلك من خلال معارضتهم القوية لدخول الرئيس السابق كعضو في مجلس الادارة الجديد ومطالبتهم للاستاذ ابراهيم الونين مدير مكتب رعاية الشباب بالرس بايجاد الحلول السريعة والمناسبة لوضع ناديهم حسب لوائح وانظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب كل ذلك يبشر بمستقبل افضل لنادي الرمة خلال المرحلة المقبلة لانه لا يوجد قوة اقوى من رغبة ابناء ومنسوبي النادي الذين اختاروا من يرون انهم الافضل لقيادة ناديهم مستقبلا بعيدا كل البعد عن المجاملات الزائفة فالاهم هو مصلحة النادي الذي يجب ان توضع فوق كل اعتبار.