Friday 21st May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الجمعة 6 صفر


مشكلة,, وحل
صارحي والدك,, وردي ماله!
يخيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن غانم السدلان

*أنا موظفة اقيم مع والديّ حفظهما الله، وقد قررت القيام بإصلاحات فى المنزل على حسابى وبلغت تكلفة كبيرة، وفي تلك الفترة طلبت مني إحدى زميلاتى مبلغاً محددا بعد أن شرحت لي حاجتها الماسة اليه، ووعدتنى باعادته خلال أربعة أيام.
فأشفقت لحالها مما دعانى إلى اخذ(9800) ريال من مال والدي دون علمه لكونى وقتها لا املك شيئا، ولانها ستعيده كما قالت قريباً.
لكن مرت الايام وهى تماطلنى ثم انقطعت علاقتها بي، وليس من سبيل للوصول اليها وحتى ان تم ذلك فليس لدي ما يثبت انها اخذت مني ذلك المبلغ، ومن حينها الى وقتنا هذا وانا اتعذب ولا احد يعلم بهذا الامر، ولا ادري كيف اتصرف.
غير اننى عزمت على ان اتكفل بكافة النفقات على منزلنا، كما قمت بشراء بعض الاثاث الناقص.
فهل تصرفي هذا يبرئ ذمتى؟ أم ماذا أفعل؟!
ابنتكم/ ع,الحسين
- مشكة هذه الاخت تكمن في انها قامت باصلاحات في بيتهم على نفقتها وكذلك اثاث البيت، وكان عندها مبلغ رصدته لهذا الشأن لكنها اقرضته زميلة لها، وماطلت وماطلت وكأنها احست بان هذا المال الذي اقرضته زميلتها لن يعود اليها، وهذا نتيجة عدم الضبط، واثبات الحق بالكتابة والاشهاد عليه فلو كانت اشهدت وضبطت وكتبت لما ذهب حقها فهي الان تحت رحمة صاحبتها التى اقرضتها فان ردته عليها والا يذهب حقها.
اما قضية انهاقامت بترميم البيت واصلاحه علي نفقتها، وانها اخدت (9800)من مال والدها من غير مايعلم وسؤالها وهذه النقطة الثانية هل تجعل ما قامت به من ترميم وتأثيث وغير ذلك في بيتهم تكون مقابل هذا المال الذي اخذته من مال والدها من غير ما يعلم,, الجواب لا، لا يجوز لها هذا، وعليها ان تصارح والدها وان تخبره بانها اخذت هذا المبلغ وانه دين عليها حتى تقدر على سداده.
واما ما قامت به من ترميم وتأثيث فهي متبرعة فالبيت لها ولاهلها,, وما دام فعلت نسال الله ان يثيبها على ما فعلت في بيت والديها, وتكون صريحة مع والدها وتنتظر حتى يرزقها الله مالا فترده عليه.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
جبل الدعوة الى رحمة الله
المتابعة
أفاق اسلامية
عزيزتي
المزهرية
الرياضية
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved