أسبل الدمع فهذا وقته فلمثل الشيخ قد اعددته فإذا لم يبكه القلب,,لمن ياتُرى هذا البُكا اوقفته؟ عبرة تسبق دمعي ألماً وشجون ضر قلبي كبته ايها الخطب فجعت الناس في درة العصر، أيخبو صوته؟ لا!وكلا! سوف يحيا بيننا صادحاً بالحق هذاوقته قامع البدعة في اوكارها ناصر السنة، يبقى نعته حيثما حل بأرض عُمرت وزها واخضر فيها نبته ايها الخطب اصبت القلب في لبه، فاشتد ماقاومته واعتراني الحزن حتى انني قلت:هذا كيف لوعاشرته كيف لايبكي على الشيخ فتى طلب العلم وأُسقي ثبته كيف لايبكيه اقوام رأوا ذل عسر,, فكفاهم سمته وألوف هجروا اوطانهم ساءه ماكان يُخشى فوته وجياع حرموا الزاد فما سد هذا الجوع الا قوته رب ثكلى رأت اليسر على يده، هدّ قواها موته وأرى ما صغته في والدي شرفاً لي ووساماً نلته اشهد الله على ماقلته |
سعد أبو حمد مرات
|