لا لم تمت,, إني اراك امامي
إني احسك رغم كل كلام
اصداء صوتك لم تزل في مسمعي
وبريق وجهك لامع قدامي
ارحلت؟! ما اقساه من نبأ يهز
النفس يؤلمها مدى الأيام
ما العيش بعدك؟ ما الحياة؟ وكنت به
جتها فعز اليوم طيب مقام
مليون إنسان (1) يصلي خاشعاً
يستمطر الرحمات ذا الاكرامِ
هو موكب صحب الجلال مسيره
إذ شيعوا علامة الإسلام
ويخيم الصمت الحزين عليهم
وعيونهم هتنت بدمعٍ حامِ
هذي الجموع حوته بين ضلوعها
باز تصيدها بغير سهام
وشدت به كل الشفاه وبوأت
ه الأمة الغرا المقام السامي
قد كان عالمها وكان إمامها
أكرم به من عالم وإمام
واليوم تبكي من بكى من أجلها
من كان يحمل همها ويحامي
ذكراك يا علم الهدى تبقى لنا
نوراً توارى منه كل ظلام
ذكراك نجم في السماء يشع لا
يمحو سناه تعاقب الاعوام
فاهنأ,, فما ذقت الهنا وعرفته
ومن الإله عليك خير سلام