بقدر صدمتي في الاسلوب الذي تحدث به اداري التعاون يوسف العييري عن شخصي,, واتهمني بالحقد ونقل الاشياء المخالفة للواقع وأنني احاول هدم التعاون!!,, الا انني لا يمكن ان اصل لمستوى تفكيره ولا اشعر تجاهه بمثل ما شهد هو نفسه,, ورغم انني اشكر ادارة التعاون ممثلة بالرئيس الاستاذ صالح ابا الخيل ولاعبي الفريق سلطان المهوس ورمضان العنزي الذين قدموا صك البراءة لي من تلك الاتهامات وكشفوا الأمر على حقيقته والاسلوب الخاطىء في التعامل الا انني لا انكر ان العييري من الرجال المخلصين في نادي التعاون والكل يشهد بذلك ولا احد يستطيع ان ينكر ما قام به من تسجيل عدد من اللاعبين الناشئين والشباب في السنوات الاربع الماضية وانهاء عدد من المعاملات الخاصة بالنادي بالشكل المطلوب,, وهو لا يتأخر ابداً عندما يقال له اذهب الى الرياض او الدمام من اجل عمل خاص للنادي,, وهذا ان دل على شيء فانما يدل على اخلاصه وحبه لناديه,.
ولكن المشكلة التي يعاني منها العييري انه لا يجيد التعامل مع الآخرين بسبب تسرعه الذي لا يستطيع ان يوقف جماحه ابداً لان الطبع يغلب التطبع,, واسلوبه معروف منذ ان دخل ابواب التعاون قبل خمس سنوات بالغضب من اي كلمة نقد توجه له,, لذلك لم يتقبل النقد الذي وجهته له واعتبره تجريحاً ومحاربة له شخصياً فحاول ان يعقب باسلوب اقرب الى الحقد والكره وليس للتوضيح حيث شطح بتعقيبه الى اتهامات بمحاربة المخلصين واستخدام فاكس النادي لاعمال كيدية وهدم التعاون وغير ذلك من الاتهامات التي صدمت بها ان تصدر من شخص يعرف ناصر الفهيد جيداً!!
لذلك اتمنى ان يعتبر العييري ما حدث من ردود فعل التعاونيين درساً له وان يفرق بين النقد وبين الحقد ولا يستمع لبعض الذين يحاولون دس السم في العسل بزجه في امور غير مقبولة,, فالنقد لم يكتب الا للتصحيح وما كتبته لم يكن الا بحثاً عن المصلحة العامة للتعاون وقد تحقق ما طالبت به ولله الحمد!!
عموماً كما ذكرت كبوة العييري هذه لن تنسيني ولن تنسي التعاونيين جهوده واخلاصه وامل ان لا يتأثر مما حدث وان يعود لخدمة التعاون في موقعه الأفضل له بعيداً عن اللاعبين والفريق الاول لان عمله السابق نجح فيه واشاد التعاونيون كافة به من خلاله ولم يجد من ينافسه او ينغص عليه سوى الاندية الاخرى التي هي في سباق معه لتسجيل اللاعبين.
الكابتنية المفقودة!
في كل الاندية تكون شارة الكابتنية مخصصة للاعب الاقدر والاكفاء لقيادة الفريق وعند غيابه تجد البديل له الا في التعاون,, فبعد غياب القائد والكابتن الخلوق حماد الحماد تنقلت الشارة الى اكثر من سبعة لاعبين وكأنها اصبحت فخراً لمن يحملها دون ان يعرف قيمتها.
وفي التعاون الكل يعلم ان خليفة حماد في حمل الكابتنية هو المهاجم احمد السكاكر الا ان هناك من لا يريدها له وكانت البداية في مباراة الهلال في دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد عندما هم السكاكر بحملها ليفاجأ بمن يقول ان الكابتن في هذا اللقاء هو المدافع عبدالله الدخيل!! ورغم ان السكاكر لم يحتج او يطالب بها الا ان ذلك اثر على نفسيته في المباراة.
واتضح ذلك لكل من شاهدها,, ومع احترامي للدخيل كلاعب رائع ومخلص ومدافع متمكن الا ان الذي سحب الكابتنية من السكاكر وقدمها اليه لم يفعلها الا لسبب في نفسه,, وبعد ذلك في المباريات التي تلتها انتقلت الكابتنية الى اربعة لاعبين في اربع مباريات!!
فماذا يحدث؟! وهل التعاونيون غير قادرين على حمل الشارة او الثقة بأحد,, ان توزيعها في كل مباراة للاعب سيكون له آثاره السلبية لان مهمة القائد داخل الملعب كبيرة وتشتتها بهذا الشكل سيجعل الفائدة من القائد معدومة.
عموماً يجب على التعاونيين ان يختاروا لاعبين اذا غاب حماد واعتقد ان الافضل لها موسى سحاب واحمد السكاكر فهما الاكثر خبرة والافضل قيادة داخل الملعب.
قبل الختام
الى ذلك الاعلامي المسكين
لقد خاصمتني دهاة الرجال وخاصمتها سنة وافية فما ادحض الله لي حجة ولا خيب الله لي قافيه ومن خفت من جوره في القضاء فلست اخافك يا ,,,!! |