بعد فترة من انتصاره في معركة رفع الحد الأدنى للأجور، طالب الرئيس الأمريكي كلينتون بزيادة للمرة الثانية واقترح السنتور ادورد كنيدي زيادة قدرها 2,1 دولار للساعة اضافة الى 7,75 دولارات على أن تتم تدريجيا على مدى 4 سنوات.
هنالك أسباب لهذه الزيادة منها ان العديد من الوظائف التي اضيفت خلال فترة الازدهار الاقتصادي الحالي وقعت في آخر سلم الترتيب الوظيفي ومن المتوقع ان تستمر على تلك الحالة لفترة من الزمن,, عشر من تلك الوظائف سيعمل بها أغلبية العمال خلال الفترة 1996م الى 2006م وخمس منها تتقاضى أقل الأجور في أمريكا.
أجاز الكونجرس الأمريكي مؤخرا زيادة قدرها 90 سنتا في الساعة,, تتم خلال مرحلتين الأولى من 4,25 دولارات الى 4,75 دولارت في الساعة ابتداء من الأول من اكتوبر 1996م,, الزيادة الثانية في الأول من سبتمبر 1997م ليصل أجر الساعة 5,15 دولارات,وبالرغم من هذه الزيادة 90سنتا التي استغرقت سنة من الزمن لتطبق إلا ان العمالة يدفعون من دولارين الى خمسة دولارات زيادة ليقابلوا اقل مستويات المعيشة في أمريكا,, وتشير الاحصائيات التي تصدر عن معهد الاقتصاديات الأمريكي أن أكثر من 10 ملايين عامل امريكي يتقاضون أجورا أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور.