*هامبورج د,ب,أ
أظهرت دراسات أن تناول جرعة منتظمة من مسحوق الثوم لا يساعد فقط على منع انسداد اوردة القلب بل يسهم أيضا في إذابة التراكمات الكلسية على جدران الأوعية الدموية في المراحل الأولى من تصلب شرايين القلب.
وتوصل الاستاذ هولجر كيسيفيتر من مستشفى جامعة شاريته في برلين والاستاذ جونتر سيجيل من جامعة برلين فري الى هذا الاستنتاج في دراستين منفصلتين وجدا فيهما ان الثوم يمنع نمو مادة البلاك الكلسية في الأوعية الدموية لدى الإنسان.
وقام كيسيفيتر في دراسة استمرت اربع سنوات بفحص 280 من الاشخاص المعرضين لعامل واحد على الأقل من العوامل المسببة لتصلب الشرايين وهي ضغط الدم العالي وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومرض السكري والتدخين.
ووجد كيسيفيتر ان حجم البلاك لدى الاشخاص الذين تناولوا جرعة منتظمة من مسحوق الثوم مقدراها 900 ملليجرام انخفض بمعدل 2,6 في المائة اثناء اجراء الدراسة، وبالمقابل فإن معدل مستوى البلاك لدى المتلقين علاجا وهميا ارتفع بنسبة 15,6 في المائة.
وقال سيجيل انه وجد ان الثوم يرفع من مستوى كولسترول إتش,دي,ال الجيد في الدم الذي يمنع تشكل مركبات الكلسيوم وكولسترول ال,دي,ال الرديء المتسبب في انسداد الشرايين وحدوث جلطات في المخ قد تكون مميتة.
غير ان كيسيفيتر قال ان أصحاب ضغط الدم المنخفض يجب ان يتناولوا مركبات الثوم بحذر, كما يجب تناول الثوم في المساء وليس في الصباح لأن كولسترول ال,دي,ال الرديء ينشط بصورة أكبر أثناء الليل.
|